*قام صلاح بادخال يوسف للحضانة وأصبحت نادية تذهب إلى الحضانة في الصباح لتضع يوسف هناك وهي ذهابه إلي المدرسة وأيمن يحضره من الحضانة، ونادية تأخد علياء وتذهب للمنزل لتحضير الغداء وعند قدوم أيمن وصلاح تضع الغداء، وظل هذا الحال حتي سعيد عم نادية جاء لزيارتهم ذات يوم.
سعيد؛ تعالي نروح نجيب روان حرام نادية صغيرة علي أعمال المنزل الشاقة.
صلاح ؛أنا هنادي نادية وأشوف رأيها.
*حضرت نادية إلي غرفة الجلوس وطلب عمها رأيها في رجوع روان.
نادية ؛أنا التي سوف أحضر خلتي روان عمي سعيد. *تعجب صلاح بشدة، فنظرت نادية لوالدها وقالت.
نادية ؛أبي جدي وحشني وجدتي كمان وخالي.. كلهم وحشوني، يمكن لما ترجع خلتي يرجعوا يكلمونا، فنظر صلاح بحزن لنادية.
صلا؛ أنا لن اذهب و احضر أحد، هذه واحدة ليست محترمة، كيف تترك بيت جوزها بهذه الطريقة، وكما لم تحترم أخيها وأبيها، كيف وأمانها علي منزلي مرة آخري.
سعيد؛من أجل ابنك أو ابنتك اللي بطنها.
صلاح؛ لا يعني لا.. أنا لن اذهب إلي أي مكان.
نادية؛ خلاص أنا اروح مع عمي سعيد وان شاء الله الدنيا تكون جيدة وربنا يصلح الأحوال .
*ذهبت نادية مع عمها سعيد يوم الجمعة ليتحدثوا مع جدها لكي يرجعوا روان إلي المنزل، نادية كانت تشعر انها ذهابه تحضر سكينة تموت نفسها بها، لكن كان صعب عليها فراق جدها وجدتها وكمان صعب عليها البيبي ولذلك ذهبت مع عمها رغم كل الحزن الذي بدخلها، وخوفها الشديد من خالتها روان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق