‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص درامية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص درامية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 5 يوليو 2020

موت وحياة 34

مصطفى؛ مسافر ياحببتي، عايزة حاجة.
نادية؛ هتسافر من غيري يامصطفى.
مصطفي؛ نادية حببتي احنا مش اتفقنا خلاص وأنا اقنعتك. 
* نهضت نادية من علي السرير وذهبت له إمام المرآة، وقامت بحتضانة من ظهره، وقال برقة شديدة. 
نادية ؛خدني معاك عشان خاطري.
مصطفي ؛ياحببتي أنتي عارفة مينفعش عشان الحمل السفر ممنوع ليكي. 
* نظرت له في المرآة والدموع تجمعت في عينيها،ثم نظرت للأرض، وتركته. 
نادية ؛أنا عايزة أسافر معك. 
* ألتفت لها وضمها مصطفي لحضنه،ووضع يديه علي شعرها. 
مصطفي ؛السفر من غيرك وحش أصلا، وبعدين أنا مسافر شرم الشيخ، واحنا رحنا سوا قبل كده.
نادية؛ خلاص سافر يامصطفى وأنا هعيط لحد أما تيجي. 
* ابتسم مصطفي ورد بقلة حيلة. 
مصطفي ؛نادية حرام عليكي ياحببتي أنت من ساعة ما حملتي وأنا مبرحش الشركة، وبابا زعلان مني، وبصراحة كده كتير عليا. 
نادية (بدموع وشهقات)؛ خلاص سافر يامصطفى، ويعني ايه يعني بقالك 5 شهور مرحتش الشغل يعني ايه، وعلي عمه بيقولي قومي بسلامة أنتي ومش مهم حاجة، لكن أنت كل شويه عايز تمشي وتسبني.
مصطفي؛ ياحببتي أنا تعبت من هرمونات الحمل شويه بضتحكي وشويه تعيطي أنا بقيت بخاف منك يانادية . 
* نادية مسحت دموعها بكفوفها مثل الأطفال وابتسمت. 
نادية؛ وأنا مالي يأخواية ابنك اللي عامل فيا كده. 
مصطفي؛ عشان الابتسامة الحلوة دي أنا مش رايح أي مكان، المهم تفضلي تبتسمي كده. 
* وقبل رأسها وشالها ووضعها علي السرير، وأخذها في حضنه ونام بجوارها. 
نادية؛ بحبك ياعوض ربنا ليا. 
مصطفي ؛أنتي بنسبة ليا موت وحياة. 
نادية ؛ ازاي يعني. 
مصطفي؛ دموعك موتي، وضحكتك حياتي. 
نادية؛ أنا جعانة يامصطفى. 
مصطفي ؛نامي ياحببتي أنتي لسه أكله من ساعة نص التلاجة  نامي ياروحي نامي ربنا يهديكي. 
نادية؛ سافر يامصطفى، أنت بتعد عليا الأكل. 
(كم من أوجاع تختفي وتنسي بعوض ربنا وكأنها لم تمر بنا يوم) 
النهاية 
موت وحياة


الثلاثاء، 24 مارس 2020

موت وحياة 33

نادية؛ شيك ايه.
مصطفي؛ نهاية الخدمة. 
نادية؛ ان كده ماشي، لكن أخد فلوس منك ليه أنت عايز بابا يقتلني. 
مصطفي ؛ لا طبعا، أنا عايزك. 
نادية (بابتسامة) ؛ طيب يلا سلام. 
مصطفي؛ سلام ايه؟.. أنتي رايحة فين. 
نادية؛ أنا رايحة البيت.
مصطفي؛ ده آخر يوم كمليه معاية لآخر. 
نادية ؛ الساعة ٣ يافندم. 
مصطفي ؛خلاص هروحك. 
نادية ؛ لا طبعا، أنت عايز بابا يزعل مني. 
مصطفي؛ طيب هتوحشيني. 
* ذهبت نادية إلي المنزل وانشغلت في تجهيز نفسها، فمر الشهر سريعا حيث نادية كانت تذاكر لعلياء وتجهز للعرس، لدرجة انها كانت لا تتكلم مع مصطفى، الا عندما يتصل بها وكان كلامهم محدود لانشغال نادية. 
* كان مصطفي يقدر ضغط الوقت، ولكن كل ماكان يهتم به ان نادية سوف تكون عروسته اليوم، كان يشعر بسعادة رهيبة. 
نادية كانت تشعر بالخوف والسعادة في نفس الوقت، فأول مرة تشعر بحب شخص لها وهي تبادله المشاعر. 
* كان يوم العرس ملئ بالمفاجات لنادية حيث مصطفي عمل لها فرح خيال زي ماكانت بتحلم به، كان مصطفي يسال علياء وأيمن ويوسف عن كل شيء يخص نادية وعرف كل حاجة عنها. 
* كان دائما يعمل كل حاجة بتحبها كان بيحاول ييعدها بكل شكل، ونادية كذلك.. فكانت حياتهم عبارة عن سفر وخروج، وكانت في نفس الوقت تهتم بعائلاتها وهو يهتم بها.
وبعد 6 شهور. 
نادية ؛ أنت رايح فين يامصطفي. 

موت وحياة

موت وحياة 32

*نادية جلست علي الكرسي بعد خروج مصطفي وقالت.
نادية ؛ قال مش هيخرجني من الشركة هو فاكر نفسه مين صاحب الشركة.
* وابتسمت لما هي تقوله ماهذا الهبل؟. 
إذا مصطفي يدخل مسرعا. 
مصطفي ؛ أها صاحب الشركة ياختي، واخش اي مكتب برحتي من غير اما اخبط. 
* وقرب من المكتب وابتسم لها. 
ممكن قلم تاني ايديك جميلة اوووي. 
نادية ؛ لا انت بعد كده مش هتاخد بالقلم انا هفتحلك دماغك علطول، ولا اقولك انا مش جايه الشركة تاني. 
مصطفي ؛ هحبسك بشرط الجزائي، انت مجنونة انا لازم اشوفك كل يوم. 
نادية؛ لا أنا اللي هبحسك يامزور، وخلاص انا مش هاجي تاني عشان انا عروسة ولازم اجهز. 
مصطفي برقة ؛أحلي عروسة يااخواتي. 
نادية ؛ اتعدل لحسن اكسر دماغك وحتي تبقي فرصة حلوة عشان نأجل الفرح واجهز برحتي. 
مصطفي ؛ لا وعلي ايه. 
نادية ؛وشهر ايه ده اللي هجهز فيه. 
مصطفي ؛ أنتي عايزه ايه أنا قولت شهر لابوكي، بس أنا مش عارف جهاز ايه اللي أنتوا مساكين فيه الفيلا وجهازه من كل حاجة، ولو حاجة معجبتكيش أو حبيتي تغيري الديكور بعد الجواز أنتي حرة. 
نادية؛ ولبسي ومكياجي وحاجاتي الخاصة، أنا عروسة علي فكرة ولازمني حاجات . 
مصطفي ؛ لا ان كده اجي معاكي بقي نختار اللبس. 
نادية ؛ لا طبعا.. غير الكوافير وغيره وغيره. 
مصطفي ؛ خلاص شوفي لو عزتي مني حاجة كلميني، وأنا أمرت الحسابات تصرفلك شيك خديه وأنتي ماشيه، ولو عزتي فلوس أو أي حاجة كلميني. 

موت وحياة



موت وحياة 31

مصطفي؛ بصي يا ست البنات، أنا كلمت بابكي في التليفون وطلبت اقابله وأخدت منه معاد، ورحت طلبت ايديك وكان أخوكي أيمن حاضر، وبابكي قالي هأخد رأي نادية.. بس أنا اقترحت اننا نعملها مفاجأة ليكي ، بس ده بعد أما طلع عيني أنا وأخوكي أيمن، بس الحمد لله في الآخر وافق.. ثم اشترك جميع أفراد العصابة في التحضير، وكانت علياء هي مركز التخطيط واحنا بصراحة كنا بنفذ.
أما بقي بنسبة لشرط الجزائي ده فكرة أنا اختارعتها ولعبت في العقود عشان بجد مكنتش قادر اتخيل فكرة بعدك عني، او انه ممكن يعدي يوم من غير ما شوفك. 
وإن شاء الله ربنا يقدرني ودايما اسعدك واعملك اللي عمرك ماتخيليه، فكرة ابتسابتك بس شمس بتنور بنسبالي، وهعوضك عن اي يوم وحش أو صعب مريتي به هعوضك عن كل حاجة. 
* وقرب منها ومسك ايديها وقال لها.
مصطفي ؛أنتي حلم بنسبالي.
 * وقبل يديها برقة وحب. 
* كانت الصاعقة لمصطفي انه وجد قلم ينزل علي وجهه دونأي مقدمات، ومصطفي كان الشرارة يخرج من عينه. 
نادية (ابتعدت عنه) وقالت؛ القلم ده يفكرك اننا مخطوبين مش متجوزين عشان متصدقش نفسك. 
* مصطفي اقترب منها ورفع يديه علي وجهها ثم سحب يديه وبكل غيظ قال لها. 
مصطفي؛ أنتي لو عملتي كده تاني، مش هتخرجي من الشركة فاهمة. 
* وتركها وخرج. 

موت وحياة

الاثنين، 23 مارس 2020

موت وحياة 30

*دخلت نادية مكتبها، وانشغلت بعملها، إذا تليفونها الخاص يرن. 
نادية؛ السلام عليكم. 
مصطفي؛ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
نادية؛ جبت رقم التليفون ده منين. 
مصطفي؛ ده معايه من زمان بس كنت بحترم خصوصيتك، صباح الجمال.
نادية؛ احنا الظهر. 
* باب المكتب يدق ونادية أعطت أمر للذي يدق الباب بالدخول ، ثم استأذنت من مصطفي، طالبة لحظات لتنهي شئ، تحدثت مع الموظف عن العمل، وعادت تتحدث مع مصطفي علي الهاتف . 
مصطفي؛ أنتي في الشركة. 
نادية ؛ ده من الصبح.
مصطفي؛ أنا هلبس وجيلك يامجنونة. 
* مصطفي لبس وكان في قمة شياكته،يرتدي بدلة رصاصي، وذهب مسرعا إلي الشركة، وعندما دخل الشركة كان الجميع ينهئه ويشكر في نادية، أما مصطفي فكان نفسه يهرب منهم بسرعة، وكان كل تفكيره في نادية، كيف سوف تتحدث معه؟ ، وكيف هتتعامل معه؟ ، وأخيراً طفلته أصبحت له، تخلص مصطفي منهم وذهب إلي مكتب نادية، خبط ودخل علطول. 
نادية ؛ أي في حد يدخل على حد كده.
مصطفي ؛ ايه خطبت علي فكرة  ووحشيتني.
نادية؛ بس بقي أولا احنا في الشغل.. ثانيا احنا مخطوبين مش متجوزين يعني أي تجوزات مش مسموح بيها. 
مصطفي؛ في ايه نادية، بين المخطوبين عادي وحشتيني.. بحبك.. أنتي جميلة أوي انهارده.. وامبارح كنتي قمر بزيادة.
نادية وهي ترفع حاجبها؛ شكلك مش ناوي علي جواز، وناوي علي فشكله. 
مصطفي ؛ لا ياختي هو الشهر، هحاول امسك نفسي، أنتي جيتي الشغل ليه انهاردة، وتيجي ليه اصلا يدوب تجهزي. 
نادية ؛ شاطر.. جيت عشان الشرط الجزائي،وعشان اعرف جهزت ازاي للخطوبة دي وقابلت بابا ازاي، بجد المفاجأة فظيعة، أنا عمري ماحد عمل حاجة عشاني. 
موت وحياة

موت وحياة 29

*تاني يوم  و نادية ذهابه  إلي العمل، تحدث معها والدها.
صلاح؛ لماذا سوف تذهب إلى العمل يا نادية؟ 
نادية؛ أنا كل اللي باقي ليا ٣ اسابيع في العمل.
صلاح؛ بمناسبة ٣ أسابيع أنا اتفقت أنا ومصطفى لو وافقتي علي الخطوبه الجواز بعد شهر من الخطوبة.
نادية؛ مالك عايز تخلص مني، أنت أما صدقت وله ايه.
صلاح ؛أانا مش عايز حد يتكلم عليكي، لا في شغلك ولا في أي حته، أنا واثق فيكي يانادية، ومفيش أم في البيت عشان تطول فترة الخطوبة ويفضل داخل وخارج، أنتي فاهمني يانادية.
نادية ؛ أنا فاهمة يابابا بس مستغربة المدة قصيرة، وعلياء لسه في الثانوية العامة، ومش هلحق اجهز.
صلاح ؛ هو أسبوع فاضل علي امتحانات علياء ، وأول ماتخلص هنعمل الفرح، بنسبة للجهاز هو قال انكم تجهزوا أحسن مع بعض بعد الجواز لأن أنا رافض الخروج الكتير، وهو كان متفهم.
نادية ؛ اللي تشوفه يابابا.
صلاح؛ ربنا يسعدك يابنتي. 
نادية ؛ ربنا يخليك ياحن واطيب أب، يلا سلام عشان الحق الشغل. 
صلاح؛ خلي بالك من نفسك، ومش هوصيكي يانادية، مفيش حاجة مضمونة بكرة بتاع ربنا، حافظي علي نفسك. 
نادية؛ متخافيش بنتك بميت راجل،سلام عليكم. 
* ذهبت نادية إلي العمل، وعندما وصلت الشركة كان الجميع  يهنئها بالخطوبة. 
* ولكن نادية كانت تري في اعينهم، من كان يحقد عليها، ومن كان يكرها، ومن يقول.. انه فترة وهتعدي في حياة مصطفي.. نادية كانت تشعر بهم ولكن لم تهتم، فهي الفتاة القوية الشجاعة . 
موت وحياة

الأحد، 22 مارس 2020

موت وحياة 28

*نزلت نادية السلم كأميرة كان الجميع ينظر لها، أما مصطفي فكان مبهور بجمالها لدرجة انه لما يفعل شيء الأ النظر لها وهي تنزل السلم وكان قلبه يدق بشدة وخايف، فعلياء شعرت بما يحدث وذهبت إلي مصطفي.
علياء ؛ اعمل حاجة هتبوظ كل اللي عملنا. 
مصطفي بالتوتر؛ حاضر حاضر.. اعمل ايه أختك اللي جميلة. 
* مصطفي في الميكرفون طلب البدء، فنزلت في وسط الاستدج بالونات كثيرة وبانر كبير مكتوب عليه
"ارجوك اعطفي عليا واتجوزيني يا نادية "
*نادية وقفت عندما رأت هذا المنظر ولم تقدر ان تمنع نفسها من الابتسام ثم أكملت نزول السلم.
* أما مصطفي عندما رأي ابتسامتها، ابتسم هو أيضا ثم نزل علي ركبته واخرج خاتم 💍.
* كانت نادية وصلت عند مصطفي أخر السلم، ولم تعطي أي رد فعل اكتفت بالبحث عن والدها وسط الوجوه المحبوبة والمقربة إلي قلبها، أخيراً تجد والدها وحركت رأسها..اعمل ايه.. فهز والدها رأسه لها بالموافقة. 
* كان مصطفي في هذه اللحظة يشعر بالخوف الشديد، وشعر للحظة انها هترفضه، فكانت عينيه هتدمع. 
* فأعطت نادية يديها لمصطفي دون أي كلام، فابتسم مصطفي وشعر أن روحه ردت إليه. 
* وضع  مصطفي  الخاتم في أيد نادية اليمين، فعمت الفرحة المكان،واشتغلت الأغاني وفرح الجميع ورقص الجميع، وكانت نادية سعيدة جداً رغم خجلها. 
موت وحياة

الثلاثاء، 17 مارس 2020

موت وحياة 27

*كانت نادية تقول كلامها وهي خارجة من الغرفة.
صلاح؛ ماشاء الله تبارك الله قمر يانادية. 
أيمن ؛ أنا أختي حلوة أوي. 
يوسف؛ أنتي جميلة أوي يانادية. 
علياء ؛ عرفتي ليه يانادية ادي الرد جالك، الفستان حلو أوي عليكي، والتغير مطلوب.
قالت عليا في أذان نادية؛ كفاية بقي تبخلي على نفسك احنا كبرنا.
ناديةقبلت أختها وقالت ؛ ماشي يعم الكبير يلا بينا عشان بابا بينادي.
*ذهبوا جميعا إلي القاعة وعند الوصول طلبت علياء من نادية قبل الدخول الانتظار. 
علياء ؛ تعالي يانادية ندخل من هنا.
نادية ؛ ليه ماندخل مع بابا وأخواتك. 
علياء ؛ لا تعالي من هنا أصل أنا عايزة ادخل التيلات . 
نادية؛ ده وقته ياختي ده احنا لسه خارجين من البيت. 
علياء ؛ اللي حصل يلا. 
*عندما دخلت نادية فوجئت انها أمام سلم والجميع ينظر لها ونظرة بجانبها لم تجد علياء ، كانت هترجع، فوقف ها انها سمعت صوت مصطفي في الميكروفون. 
مصطفي؛ نادية.
*نادية رجعت ووجدت مصطفي واقف أسفل السلم كانت مندهشة واللي زاد دهشتها عندما نظرة إلي الجميع، وجدت عائلتها وأصدقائها وزملائها بالشركة حتي أخواها علي موجود مع خالها عاصم. 
موت وحياة

موت وحياة 26

*نادية أخفت سعادتها وردت بصرامة. 
نادية؛ شكراً مستر مصطفي.
مصطفي؛ ماشي يعم التقيل. 
نادية؛ حضرتك عايز حاجة يا مستر.
مصطفي؛ لا بطمئن عليكي بس ياعيون المستر. 
نادية ؛طيب سلام. 
وقفلت السكة دون أن تنتظر الرد. 
*مصطفي في الجهة الآخري؛ يامجنونة بتقفليي السكة في وشي أنا مش عارف مين فينا المستر، الحب مرمطك يامصطفي، جت اللي هطلع عليك القديم كله. 
* ظل أسبوع علي هذا الحال لا يحضر مصطفي إلي العمل وفي آخر اليوم يتصل ليسمع صوتها وتقفل في وجهه السكة الأ هذا اليوم وهو آخر يوم من الأسبوع.
* نادية لنفسها وهي ذهابة إلي المنزل؛هو راح فين وليه مبيجيش الشغل، وكمان  ايه، بيكلمني في التليفون يسمع صوتي ويطمئن عليا، يعني كده هصدق انه بيحبني اديه زهق مني وتلاقيه شاف واحدة تانية، وله تلاقيه زهق منك عشان بتقفلي التليفون في وشه، مش كنتي تتصرفي بطريقه ذوق، نادية ذوق وله مش ذوق انتي هتضعفي تاني.
* وصلت نادية المنزل وكان الجميع يستعد للخروج ليلاً ، كان عم صلاح معزوم علي فرح هو والأسرة، ارتدي  الجميع ملابسهم وكان جميع أفراد الأسرة في ابهي صورة، أما نادية فكانت كالأميرة بالفستان الذي اخترته هي وعلياء أختها، وأصرت علياء عليه رغم انه كان غالي كما جعلت نادية تضع تاج علي الطرحة وتضع مكياج.
نادية؛ أنا مش فهمه ليه أصرارك علي فستان ده وكمان ايه لازمتها كل الحاجات دي هو ده أول فرح نروحه. 
موت وحياة

الاثنين، 16 مارس 2020

موت وحياة 25

*رأت نادية كلمة "بحبك" علي وش الكوب ولكن بحركة ذكاء عملت نفسها لم ترأها وشربت من الكوب. 
نادية ؛ لا يوجد به سكر. 
مصطفي بغيظ  ؛ اتفضلي ضعي سكر. 
* ذهب مصطفي وترك المكتب. 
نادية لنفسها ؛ صدقني هشتغل في الأزرق الشهر ده، هعمل عبيطة وعمية وطرشه، لحد الشهر ده مايعدي علي خير، مع انك باين مش ناوي علي خير يامجنون، قال بحبك، يتري قالها لكام واحدة قبلي، وله عمل الحركة الجميله دي مع كام واحدة، لعيب ابن الذينة. 
*مصطفي دخل مكتبة وكان هيموت من الغيظ. 
مصطفي لنفسه ؛ اتعميتي دلوقتي ياست نادية ده أنا عمري ماقالتها لحد ولا عمري كنت بتشقلب لحد كده، دايما كنت اشاور بيدي الاقيهم تحت رجلي، الا أنتي يابنت الذينة، بس بحبك، عمياء.. طرشه.. عبيطة ،ووراكي لحد أما اتجوزك، أنتي مراتي ومش تهكوني لحد غيري.
*تاني يوم  لم يظهر مصطفي طوال اليوم ونادية رغم أنها  لم تسأل عنه  الأ إن عينها كانت بتدور عليه وقلبها عمال يسأل أين هو؟. 
* وهي  تجهز نفسها لتذهب إلى  المنزل تليفون المكتب رن، ردت نادية وهي مندهشة هذا وقت انتهاء العمل.
نادية؛ السلام عليكم مين. 
مصطفي؛ وأنتي بتردي على تليفون الشركة كده وأنا اقول العملاء بتهرب ليه. 
نادية؛ مستر مصطفى وصوتها باين عليه الفرحة. 
مصطفي؛ أها رغم انك مسالتيش عني الا أنا مهنش عليا بعدك. 
موت وحياة

السبت، 14 مارس 2020

موت وحياة 24

 *نادية شعرت بالسعادة فهي أول مرة تشعر برغبة أحد بها،وحب أحد لها، فهي كانت دائما الأم المسؤولة حتي أيام الجامعة، ولم تكن تعطي أحد فرصة ليقترب منها.. فكان مصطفي أول من يقتحم الحاجز التي تضعه أمام الجميع حتي أمام نفسها، ولكن نادية لم تعطي نفسها لتكمل سعادتها.
نادية لنفسها ؛ فوقي يانادية أنتي مين وهو مين هو عالم تاني اقفلي علي قلبك يانادية هو حتي لو معجب بيكي فهي فترة مؤقتة هذا واحد النساء بترمي نفسها عليه، وأنتي الوحيدة اللي بتتعاملي عادي دي فترة اعجاب وهتعدي، كمان أخواتك ووالدك الغلبان مش قد هؤلاء الناس ، وأخواتك هما اللي لازم تهتمي بيهم محدش غيرك ليهم. 
*أثناء نادية وهي تحدث نفسها كان هناك من يدق علي الباب.
نادية؛ اتفضل. 
مصطفي ؛ أنتي اللي قولتي. 
* وهو يدخل ويقفل الباب خلفه. 
نادية؛ نعم هو حضرتك مش وراك غيري النهارده.
مصطفي ؛ وكل يوم. 
نادية باستنكار؛ لا ياشيخ. 
مصطفي ؛ جبتلك الفطار، أنا عارف انك مفطرتيش وهنا من بدري. 
* ووضع الصينية علي المكتب نادية وهي تنظر إلي الصينية رأت  كلمة مكتوبة داخل كوب الكابتشينو. 
موت وحياة

الجمعة، 13 مارس 2020

موت وحياة 23

مصطفي؛ وحشتيني على فكرة.
نادية بنظرة استنكار ؛ وحشتك متشكرة يامستر مصطفي. 
مصطفي؛  مالك ياست البنات مضايقة مني ويبدو أن لديكي رغبة في طردي. 
نادية ؛ لا اطردك كيف هذا! ،حضرتك هتقول لماذا حضرتك هنا وتغادر. 
مصطفي؛ هو في حد يكلم مديرة بهذه الطريقة . 
نادية ؛ أنا.. وسوف ابقي شهر فاتمني أن يمر هذا الشهر  علي خير.
مصطفي ؛ شهر للشركة أنما أنا ان شاء الله العمر كله. 
نادية؛ العمر كله لماذا أن شاء الله. 
مصطفي ؛  لماذا أشعر باانكي لم تكتفي بالقلم، رغم اني مررته لأني أنا  غلطان. 
نادية؛ هو أنت كمان ليك عين تكلم احمد ربنا انه قلم بس واني مصوتش ولميت عليك الناس كان زمانك واخد علقة موت. 
مصطفي ؛ نهارك لن يمر  أنتي كمان كنتي عايزني اضرب وكل هذا من أجل حضن أما إذا قبلتك كنتي ماذا سوف تفعلين. 
نادية بغضب؛ كنت قتلتك أنا بنت ناس وياريت تحترم نفسك. 
*مصطفي قرب منها جامد لدرجة  انها  أصبحت ملتصقة  بالحائط فرفعت يديها لتعطيه  بالقلم،  مسك يديها،ولفها خلف ظهرها. 
مصطفي ؛ لا تخافي أنا بعرفك بس، أنتي بتقولي كلام لكن لن تقدري علي فعل شئ، وأنا لو عا
ارغب في شئ سوف أفعله،فوعي تعيشي الدور.
نادية بتوجع ؛ اترك ايدي لو سمحت. 
*مصطفي ترك ايد نادية. 
نادية وهي بتحرك في يديها بتوجع؛ أنت انسان مش محترم، وأهلك معرفوش يربوك. 
مصطفي ؛ انتي بقيتي كده شرسة يعني والمفروض اخاف منك، طب يامامي. 
نادية بغيظ شديد ؛ اطلع بره. 
فخرج مصطفي وهو ينظر إليها ويقول؛ خوفت أنا كده، ماشي يا نادية. 
موت وحياة

الخميس، 12 مارس 2020

موت وحياة 22

نادية؛ ماهو عملك يامهندس أيمن.
أيمن ؛ شاطرة هذا هو المفيد المهندس عملت في مجالي وبمرتب كبير، في موقع تابع للشركة التي التي تعملين بها يانادية شكراً ياأحلى واحن أخت في الدنيا .
نادية؛ في الشركة التي اعمل بها.. كيف ذلك؟ . 
أيمن ؛ هناك من كلمني من الشركة وعمل لي مقابلة شخصية ونجحت واتقبلت في الشركة. 
نادية؛ ألف مبروك ياحبيبي. 
صلاح؛ مبروك يابني. 
وعلياء ويوسف بركوا له. 
*سعد صلاح بهذا الخبر  جدا لانه حمل عنه هم كبير، أما نادية فتصلت بشؤون بالشركة وطلبت الأستقاله، فوجئت نادية برفض الأستقاله وأن في شرط جزائي كبير لأن يجب أن تخبر الشركة باستقالتها قبلها بشهر، فاإضطرت نادية للذهاب إلي العمل هذا الشهر. 
* أما مصطفي فهو من وضع حيلة هذا الشهر  بالاتفاق مع الشؤون ووضع هذا البند  في عقدها بحيلة ذكية منه، أما نادية فكانت منزعجة جدا كيف هذا! أنا لا أتذكر هذا البند في العقد، وذهبت إلي الشؤون وسألت، وأكثر ماكان يزعجها انها سوف تري مصطفي وهي تشعر بالخجل الشديد. 
* نادية أول مادخلت مكتبها وجدت ورد كثير وكارت علي مكتبها مكتوب عليه "أسف ياأرق واجمل بنت أوعدك الحضن الجاي في بيتنا".
*نادية رأت الكارت من هنا ووشها أحمر ولم تستطيع معرفة  ماذا تفعل؟، وكانت تقول لنفسها " بيتنا.. بيتنا  بيت مين هو ماذا يقصد  يانهار أبيض ياأرض انشقي وابلعيني".
* دخل مصطفي وهي تحدث نفسها. 
موت وحياة

موت وحياة 21

*صلاح وافق علي قرار نادية، واحترم قرارها، ولكن شعر بضيق ماذا سوف يفعل فمرتبة لا يكفي للمصاريف ونفقة ابنه من روان "علي"ودروس علياء فهي في السنة الأخيرة من الثانوية العامة ودروس يوسف ومصاريف البيت كل ذلك كان يشغل تفكيره. *حيث أن نادية كانت هي من تذاكر لعلياء ويوسف أثناء دراستها وكان هذا يخف الحمل من عليه، وعندما أنهت دراستها وجدت عمل سريعاً، فكانت تساعد والدها وهي من تدفع مصاريف دروس أخواتها. 
* رغم شعوره بالهم الأ انه لم يريد أن يجعل نادية تضغط نفسها أو أن تفعل شيء لا ترغب به، أو  تعيش حياة تعيسة كان يحاول أن يخف من مسؤلياتها اتجاههم، كان يرغب أن تعيش حياتها.
*وأثناء صلاح وهو بيفكر ومنهمك في تفكيره وهمه إذا أيمن يدخل سعيداً و ينادي علي جميع من في المنزل. 
أيمن ؛ تعالوا.. يا نادية.. يا بابا.. ياعلياء.. يا يوسف . 
*ذهب أول واحد يوسف ملبيا نداء أخيه. 
يوسف؛ نعم يا أيمن. 
أيمن؛ أنت كان نفسك في تاب سوف أحضره لك من أول مرتب. 
يوسف؛ بجد ياأيمن. 
* وصل الجميع. 
صلاح؛ مالك ياأستاذ ايمن عامل فرح ليه. 
أيمن؛ انا اشتغلت يابابا. 
صلاح ؛ ماأنت شغال يابني. 
أيمن؛ لا يابابا شغل في مجالي مش حلواني يدوب مرتبه اللي جاي علي قد اللي رايح.. اشتغلت بمرتب كبير يابابا. 
صلاح ؛ يا كريم يارب الحمدلله يقطع من هنا ويوصل من هنا الحمد لله.. احنا لازم نصلي ركعتين حمد وشكر لله. 
أيمن؛ مش تسألوا الشغل.. كيف جاء هذا العمل؟ . 
موت وحياة

الثلاثاء، 10 مارس 2020

موت وحياة 20

*لم تصدق  نادية ما يحدث وكانت في صدمة ، وعندما فاقت من هذه الصدمة، قامت بالابتعاد عن مصطفي وضربته بالقلم، وتركته وغادرت،  مصطفي حط ايده علي وجهه، ووقف وهو في اندهاش يرأها وهي ذاهبة أمامه. 
وحدث نفسه قائلا؛ هتجوزك يامجنونة وهحضنك وقت ماحب ولو من رأيته معاكي خلاص كده، أنا وقلبي متفقين، أها القلم بيوجع بس طلعتي بتكسفي حتي وأنتي بتعيطي، مؤدبة مؤدبة مفيش كلام، عرفت تربي ياعم صلاح.
*أما نادية وهي في التاكسي كانت تفكر في اللي حصل. 
وبتقول لنفسها؛ ده مجنون فاكريني من الشارع أو الجواري اللي حوليه، يهزهقها وقت أما يحب ويقل أدبه وقت أما يحب صدقني لاستقيل أنا متربية، ثم هديت وقالت بس يخربيته حضنه حنين ابن الأيه شكله بيحبني، رجعت وقالت بيحبك ايه أنتي نسيتي نفسك فوقي يابنت عم صلاح، بس أنا بحبه، أخواتك هم أولة  بحبك، كانت نادية تعيش صراع داخلي بينها وبين نفسها فهي ترغب في أن تحب وتتحب ولكن في نفس الوقت خايفة علي أخواتها لو هي تلهت عنهم، وكمان والدها مين هيسمعه ويقف جمبه، ويوم ماتحب تحب واحد غني جداً وكمان بتاع بنات اكيد بيلعب بيا، كانت نادية تخشي مصطفي لذلك كان قرارها النهائي الأستقالة.
*وصلت نادية للمنزل ولم يكن أحد في المنزل، فالجميع في عمله، فقامت بتغير ملابسها ووضبت المنزل وجهزت غداء ثم جاء الجميع واندهشوا جدا لوجود نادية، فأخبرتهم أنها أخذت باقي اليوم اجازة لتنهي حيرتهم، ثم بعد الإنتهاء من الغداء كلمت عم صلاح. 
نادية؛ بابا أنا أريد أن استقيل من العمل. 
عم صلاح؛ لماذا يانادية؟. . هل يوجد مشكلة؟. 
موت وحياة

الاثنين، 9 مارس 2020

موت وحياة 19

*كانت نادية وصلت إلي الشركة التي يوجد عنوانها في الكارت، وكانت شركة رديئة والأشخاص يتعاملون بطريقة سيئة، وعندما وصلت نادية للمسئول أعطته الملف فنظر فيه ثم بدأ يزعق لنادية.
مدير الشركة؛ أنتوا فاكرين نفسكم مين وأنتي ياحقيرة جايه بنفسك ترفضي عرض شركتنا أنتي انسانة مش محترمة، اخرجي بره حالا. 
*كانت نادية لا تصدق ماقيل لها وخرجت جري وخرجت  خارج الشركة، وواقفت عند الباب وبدأت في البكاء بشدة 
*وحدثت نفسها بصوت مسموعوملي بالبكاء والألم هو ارسلني ليه كان ممكن يرسله في البريد، أنا اتهزت واتهانت بما فيه الكفاية، أنا أعصابي تعبت أنا سوف أترك العمل  خلاص، وعندما نادية كانت تبكي جاء مصطفي،رأي نادية وهي منهارة تمني الموت في هذه اللحظة، أنا من أبكيت طفلتي، أنا من ظلمتها، فجري عليها، عندما رأته نادية زادت من بكاءها وبدأت تتكلم وصوتها يتقطع من البكاء.
نادية؛  أنا مستقيلة يا مستر مصطفي. 
مصطفي؛ اهدي طيب. 
نادية؛ لا أنا مستقيلة أنا بنت ناس وزاد حدة بكاءها. 
*دون أن يشعر مصطفي حضنها كان كل مايريده أن تتوقف عن البكاء، ويشعرها انه بجانبها، كان يريدها أن تشعر بقلبه الذي يعشقها ويتألم لوجعها وبكاءها. 
موت وحياة

السبت، 7 مارس 2020

موت وحياة 18

*ذهبت نادية مبكراً جداً عن معاد العمل، حتي تستطيع أن  تنجز الملفات سريعاً، وتذهب إلي المنزل في معادها المعتاد، فوجئ مصطفي بوجود نادية في مكتبها، فبتسم لرؤيتها ولكنه تذكر سعادتها برؤية أيمن فشعر بجرح قلبه، فحدث نفسه.
مصطفي لنفسه ؛سوف انتقم لقلبي نادية. 
*نادية عندما رأت مصطفي قالت له بابتسامة رقيقة. 
نادية؛ مستر مصطفي ممكن تطلع علي هذا الملف . 
*مصطفي أخذ منها الملف دون اهتمام وقال. 
مصطفي ؛ أكيد يانادية، بس ممكن تحضري خلفي علي المكتب.
نادية؛ حاضر يا مستر. 
*نادية وهي ذاهبة إلي مكتب مصطفي كانت  تدعي الله انه يقدر يساعد أيمن رغم خوفها الشديد منه، أو انه يزعق لها لكن كانت تتمني أن تقدم العون لاخيها. 
*كان مكتب مصطفي يعم بالموظفين فعندما رآها. 
مصطفي ؛ حضرتي في وقتك اتفضلي هذا الملف وأعطها كارت هذه الشركة .
*نادية شعرت بالاحراج وقالت بصوت حزين ومكسور. 
نادية ؛هذا  ليس عملي يامستر مصطفي . 
فزعق مصطفي قائلا؛ أنا اللي احدد هذا عمل من ياأنسة، وله أقولك تعالي امسكي مكاني أحسن. 
*فأخذت نادية الملف وخرجت والدموع تملي عينها وذهبت علي العنوان الموجود في الكارت، أما مصطفي وهو منشغل بالتوقيع  قامت السكرتيرة بفتح الملف الذي أعطته نادية لمصطفي، وكانت تأخذه وخارجه من المكتب.
  مصطفي؛ ماهذا الملف وفتحه فشتعل غيظه عندما رأي صورة أيمن وذلك جعله يقرأ  الملف ولكن لفت نظرة الاسم أيمن صلاح علي وتذكر عم صلاح عندما كان يعرفه علي نفسه وقال له  صلاح علي. 
*فقال لنفسه ؛ ظلمتها ده كان أخيها أنا يجب أن اذهب لانجدها.
موت وحياة

الجمعة، 6 مارس 2020

موت وحياة 17

*أنهت نادية عملها وعندما كانت تجهز نفسها لتذهب إلي المنزل، جاء مصطفي وكان في يديه كوب من القهوة. 
مصطفي؛ أنسة نادية أنهيتي عملك. 
نادية؛ نعم يامستر مصطفي، أنهيت عملي. 
مصطفي ؛ جيد أرغب غي في مراجعة الملفات. 
نادية ؛ الآن يامستر مصطفي الوقت أتاخر و يجب أن اذهب إلي المنزل. 
مصطفي ؛الآن ياأنسة نادية . 
*بدأ مصطفي  في التقليب في  الأوراق ثم، أوقع القهوة علي الملفات ، نادية بدأت تمسح القهوة بمناديل من علي الأوراق، ومصطفي واقف يشاهد وكان في قمة سعادته فقال لها وهو يبتسم ابتسامة شماته. 
مصطفي ؛خلاص أنسة نادية اذهبي  إلى المنزل، وغداً اشتغلي في هذه الملفات . 
*نادية هزت رأسها بالموافقة وعينها كلها دموع وخرجت من الشركة وعندما خرجت ووجدت أيمن في انتظارها فمسحت دموعها سريعاً وابتسمت وكأن لا شئ حدث معها، وعندما خرج  مصطفي من الشركة رأي نادية وهي تبتسم لأيمن فشعر كأن نار تحرق قلبه، قلبه الذي لم يعرف الحب الأ لها، كان يشعر كأنها خانت قلبه. 
أيمن ؛نادية.. لماذا تأخرتي؟ . 
نادية ؛كان عندي شغل كتير أوي . 
أيمن؛ أنا جهزت السيرة الذاتية الخاصة بي في هذا الملف. 
نادية بابتسامة؛ غداً سوف أقدمه  لمستر مصطفي وربنا يسهل. 
موت وحياة

الخميس، 5 مارس 2020

موت وحياة 16

*تاني يوم في العمل كان مصطفي يقترب من نادية ككل صباح لكن نادية رأت عينيه حمراء، وليس مثل كل يوم.
نادية؛ صباح الخير يا مصطفي، مالك لماذا عينك حمراء؟. 
* رد مصطفي بصوت عالي. 
مصطفي؛ مستر مصطفي ياآنسة وياريت محدش ينسي نفسه في هذه الشركة . 
*حزنت نادية جدا لموقف مصطفي المفأجئ واحراجها أمام الجميع ولم تستطيع أن  تمنع نفسها من البكاء. 
*شعر مصطفي أن قلبه يوجع جدا ،عندما  رأي دموعها، وكأن يرغب في أن يصالحها، ولكن تذكر شكلها وهي ذاهبة مع أيمن أمس. 
 مصطفي؛ تفضلي ياآنسة  هذه الملفات قومي بالانتهاء منها، وهذا مكان عمل وليس للدلع. 
*كانت نادية تتألم من هذا الشخص، أين مصطفي الذي كانت تري في عينيه الحب، ام انها فتاة بالنسبة له كان يرغب بها وعندما لم يجد رغبته ستتحقق ظهر معدنه الحقيقي. 
*نادية قالت لنفسها فوقي مستر مصطفي يحبك أنتي نسيتي نفسك، انتبهي لعملك لكي تتمكني من مساعدة والدك، ردت نادية علي مصطفي وهي تمسح دموعها. 
نادية ؛ حاضر يامستر مصطفي. 
*أخذت نادية الملفات ودخلت مكتبها وظلت تعمل وتكتب في أوراق وتصور في  أوراق  وظلت تعمل لدرجة أن مصطفي مر من مكتبها ولم تراه و عاد مصطفي مرة آخري ليجدها منغمسة في العمل. 
مصطفي؛  أنسة نادية الساعة ٣ وحضرتك لم تنهي عملك .
نادية ؛ أسفة يامستر التقارير كثيرة جدا ولكن أوعد حضرتك أنها تخلص غداً . 
 مصطفي؛ غداً .. لا طبعاً هذه الملفات تخلص اليوم. 
 نادية ؛ يامستر مصطفي بابا لا يعرف اني سوف أتاخر. 
 مصطفي؛ هذا لا يهمني بابا وله غيره هذا عملك ويجب أن تنهيه. 
*اتصلت نادية لتخبر والدها انها سوف تتاخر في العمل. 
*وافق  والدها  وقاله لها. 
صلاح ؛هارسل  أيمن يأخذك عندما تنهي عملك.
موت وحياة


الأربعاء، 4 مارس 2020

موت وحياة 15

*كان مصطفي يعامل نادية كملكة، وذلك لاشتياقه لها بعد غياب يوم بعد أن كانت أمام عينيه يومياً ، وعرض مصطفي إن يقوم بإيصالها إلي المنزل، ولكن نادية رفضت وهو احترم رغباتها، ولكن انتظر خارجا ليرها وهي تذهب إلي المنزل كما اتفق مع نفسه انه سوف يذهب خلفها ليعرف أين منزلها، وكان يجهز كل شيء ليطلبها للزواج، فهي من حركة قلبه فهي صغيرته البريئة التي لا يستطيع أن  يمر يوم دون أن يراها.
*وعندما كان مصطفي ينتظر أن تذهب نادية، وجدها تنتظر شاب وتمسك بيديه وتضحك وتمرح معه، كان ذلك صدمة كبيرة لمصطفي طفلتي مخاضعة تلعب بمشاعري وتحب آخري والله لانتقم لقلبي الجريح، وذهب مسرعا من أمام الشركة فصدر صوت السيارة المسرعة، فنظرت نادية والشاب. 
نادية؛ أيمن  احكيلك مالك وأنا سعيدة جداً بقدومك. 
*كانت تقول ذلك وهي تبتسم له وتضع يديها في يده. 
أيمن؛  ياست البنات أنا تخرجت ولم أجد عمل مناسب  ومحتاج أقلل الحمل  عن والدي وكمان من عليكي  وشغل الحلواني  هذا المصاريف   تكفي المؤصلات وأكلي في العمل  ،ولست قادر في ان اشارك في مصروف المنزل وكمان أنا ليس متخرج من كلية هندسة لكي في الآخر اعمل حلواني.  
* نظرت نادية لاخيها وعينها حزينة علي حالة. 
نادية ؛أنا هساعدك يااستاذ أيمن. 
أيمن؛ كيف ذلك ياستاذة نادية. 
نادية ؛أنا لدي علاقات وهحاول استغل هذه العلاقات 
أيمن؛ ايدي علي كتفك. 
موت وحياة 
موت وحياة

بنت البواب الفصل الثاني

  4 سبتمبر 2021    ·  بنت البواب ٢ ×وكمان هديك ٢٠٠٠ جنيه في الشهر بعد كده لو وافقت . *هشوف ربنا يسهل . بابا جه وكأن فرحان جدا ،وانا وماما وا...