مصطفي لنفسه ؛سوف انتقم لقلبي نادية.
*نادية عندما رأت مصطفي قالت له بابتسامة رقيقة.
نادية؛ مستر مصطفي ممكن تطلع علي هذا الملف .
*مصطفي أخذ منها الملف دون اهتمام وقال.
مصطفي ؛ أكيد يانادية، بس ممكن تحضري خلفي علي المكتب.
نادية؛ حاضر يا مستر.
*نادية وهي ذاهبة إلي مكتب مصطفي كانت تدعي الله انه يقدر يساعد أيمن رغم خوفها الشديد منه، أو انه يزعق لها لكن كانت تتمني أن تقدم العون لاخيها.
*كان مكتب مصطفي يعم بالموظفين فعندما رآها.
مصطفي ؛ حضرتي في وقتك اتفضلي هذا الملف وأعطها كارت هذه الشركة .
*نادية شعرت بالاحراج وقالت بصوت حزين ومكسور.
نادية ؛هذا ليس عملي يامستر مصطفي .
فزعق مصطفي قائلا؛ أنا اللي احدد هذا عمل من ياأنسة، وله أقولك تعالي امسكي مكاني أحسن.
*فأخذت نادية الملف وخرجت والدموع تملي عينها وذهبت علي العنوان الموجود في الكارت، أما مصطفي وهو منشغل بالتوقيع قامت السكرتيرة بفتح الملف الذي أعطته نادية لمصطفي، وكانت تأخذه وخارجه من المكتب.
مصطفي؛ ماهذا الملف وفتحه فشتعل غيظه عندما رأي صورة أيمن وذلك جعله يقرأ الملف ولكن لفت نظرة الاسم أيمن صلاح علي وتذكر عم صلاح عندما كان يعرفه علي نفسه وقال له صلاح علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق