مدير الشركة؛ أنتوا فاكرين نفسكم مين وأنتي ياحقيرة جايه بنفسك ترفضي عرض شركتنا أنتي انسانة مش محترمة، اخرجي بره حالا.
*كانت نادية لا تصدق ماقيل لها وخرجت جري وخرجت خارج الشركة، وواقفت عند الباب وبدأت في البكاء بشدة
*وحدثت نفسها بصوت مسموعوملي بالبكاء والألم هو ارسلني ليه كان ممكن يرسله في البريد، أنا اتهزت واتهانت بما فيه الكفاية، أنا أعصابي تعبت أنا سوف أترك العمل خلاص، وعندما نادية كانت تبكي جاء مصطفي،رأي نادية وهي منهارة تمني الموت في هذه اللحظة، أنا من أبكيت طفلتي، أنا من ظلمتها، فجري عليها، عندما رأته نادية زادت من بكاءها وبدأت تتكلم وصوتها يتقطع من البكاء.
نادية؛ أنا مستقيلة يا مستر مصطفي.
مصطفي؛ اهدي طيب.
نادية؛ لا أنا مستقيلة أنا بنت ناس وزاد حدة بكاءها.
*دون أن يشعر مصطفي حضنها كان كل مايريده أن تتوقف عن البكاء، ويشعرها انه بجانبها، كان يريدها أن تشعر بقلبه الذي يعشقها ويتألم لوجعها وبكاءها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق