*نادية شعرت بالسعادة فهي أول مرة تشعر برغبة أحد بها،وحب أحد لها، فهي كانت دائما الأم المسؤولة حتي أيام الجامعة، ولم تكن تعطي أحد فرصة ليقترب منها.. فكان مصطفي أول من يقتحم الحاجز التي تضعه أمام الجميع حتي أمام نفسها، ولكن نادية لم تعطي نفسها لتكمل سعادتها.
نادية لنفسها ؛ فوقي يانادية أنتي مين وهو مين هو عالم تاني اقفلي علي قلبك يانادية هو حتي لو معجب بيكي فهي فترة مؤقتة هذا واحد النساء بترمي نفسها عليه، وأنتي الوحيدة اللي بتتعاملي عادي دي فترة اعجاب وهتعدي، كمان أخواتك ووالدك الغلبان مش قد هؤلاء الناس ، وأخواتك هما اللي لازم تهتمي بيهم محدش غيرك ليهم.
*أثناء نادية وهي تحدث نفسها كان هناك من يدق علي الباب.
نادية؛ اتفضل.
مصطفي ؛ أنتي اللي قولتي.
* وهو يدخل ويقفل الباب خلفه.
نادية؛ نعم هو حضرتك مش وراك غيري النهارده.
مصطفي ؛ وكل يوم.
نادية باستنكار؛ لا ياشيخ.
مصطفي ؛ جبتلك الفطار، أنا عارف انك مفطرتيش وهنا من بدري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق