مصطفي؛ وحشتيني على فكرة.
نادية بنظرة استنكار ؛ وحشتك متشكرة يامستر مصطفي.
مصطفي؛ مالك ياست البنات مضايقة مني ويبدو أن لديكي رغبة في طردي.
نادية ؛ لا اطردك كيف هذا! ،حضرتك هتقول لماذا حضرتك هنا وتغادر.
مصطفي؛ هو في حد يكلم مديرة بهذه الطريقة .
نادية ؛ أنا.. وسوف ابقي شهر فاتمني أن يمر هذا الشهر علي خير.
مصطفي ؛ شهر للشركة أنما أنا ان شاء الله العمر كله.
نادية؛ العمر كله لماذا أن شاء الله.
مصطفي ؛ لماذا أشعر باانكي لم تكتفي بالقلم، رغم اني مررته لأني أنا غلطان.
نادية؛ هو أنت كمان ليك عين تكلم احمد ربنا انه قلم بس واني مصوتش ولميت عليك الناس كان زمانك واخد علقة موت.
مصطفي ؛ نهارك لن يمر أنتي كمان كنتي عايزني اضرب وكل هذا من أجل حضن أما إذا قبلتك كنتي ماذا سوف تفعلين.
نادية بغضب؛ كنت قتلتك أنا بنت ناس وياريت تحترم نفسك.
*مصطفي قرب منها جامد لدرجة انها أصبحت ملتصقة بالحائط فرفعت يديها لتعطيه بالقلم، مسك يديها،ولفها خلف ظهرها.
مصطفي ؛ لا تخافي أنا بعرفك بس، أنتي بتقولي كلام لكن لن تقدري علي فعل شئ، وأنا لو عا
ارغب في شئ سوف أفعله،فوعي تعيشي الدور.
ارغب في شئ سوف أفعله،فوعي تعيشي الدور.
نادية بتوجع ؛ اترك ايدي لو سمحت.
*مصطفي ترك ايد نادية.
نادية وهي بتحرك في يديها بتوجع؛ أنت انسان مش محترم، وأهلك معرفوش يربوك.
مصطفي ؛ انتي بقيتي كده شرسة يعني والمفروض اخاف منك، طب يامامي.
نادية بغيظ شديد ؛ اطلع بره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق