*دخلت نادية مكتبها، وانشغلت بعملها، إذا تليفونها الخاص يرن.
نادية؛ السلام عليكم.
مصطفي؛ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نادية؛ جبت رقم التليفون ده منين.
مصطفي؛ ده معايه من زمان بس كنت بحترم خصوصيتك، صباح الجمال.
نادية؛ احنا الظهر.
* باب المكتب يدق ونادية أعطت أمر للذي يدق الباب بالدخول ، ثم استأذنت من مصطفي، طالبة لحظات لتنهي شئ، تحدثت مع الموظف عن العمل، وعادت تتحدث مع مصطفي علي الهاتف .
مصطفي؛ أنتي في الشركة.
نادية ؛ ده من الصبح.
مصطفي؛ أنا هلبس وجيلك يامجنونة.
* مصطفي لبس وكان في قمة شياكته،يرتدي بدلة رصاصي، وذهب مسرعا إلي الشركة، وعندما دخل الشركة كان الجميع ينهئه ويشكر في نادية، أما مصطفي فكان نفسه يهرب منهم بسرعة، وكان كل تفكيره في نادية، كيف سوف تتحدث معه؟ ، وكيف هتتعامل معه؟ ، وأخيراً طفلته أصبحت له، تخلص مصطفي منهم وذهب إلي مكتب نادية، خبط ودخل علطول.
نادية ؛ أي في حد يدخل على حد كده.
مصطفي ؛ ايه خطبت علي فكرة ووحشيتني.
نادية؛ بس بقي أولا احنا في الشغل.. ثانيا احنا مخطوبين مش متجوزين يعني أي تجوزات مش مسموح بيها.
مصطفي؛ في ايه نادية، بين المخطوبين عادي وحشتيني.. بحبك.. أنتي جميلة أوي انهارده.. وامبارح كنتي قمر بزيادة.
نادية وهي ترفع حاجبها؛ شكلك مش ناوي علي جواز، وناوي علي فشكله.
مصطفي ؛ لا ياختي هو الشهر، هحاول امسك نفسي، أنتي جيتي الشغل ليه انهاردة، وتيجي ليه اصلا يدوب تجهزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق