نادية؛ شيك ايه.
مصطفي؛ نهاية الخدمة.
نادية؛ ان كده ماشي، لكن أخد فلوس منك ليه أنت عايز بابا يقتلني.
مصطفي ؛ لا طبعا، أنا عايزك.
نادية (بابتسامة) ؛ طيب يلا سلام.
مصطفي؛ سلام ايه؟.. أنتي رايحة فين.
نادية؛ أنا رايحة البيت.
مصطفي؛ ده آخر يوم كمليه معاية لآخر.
نادية ؛ الساعة ٣ يافندم.
مصطفي ؛خلاص هروحك.
نادية ؛ لا طبعا، أنت عايز بابا يزعل مني.
مصطفي؛ طيب هتوحشيني.
* ذهبت نادية إلي المنزل وانشغلت في تجهيز نفسها، فمر الشهر سريعا حيث نادية كانت تذاكر لعلياء وتجهز للعرس، لدرجة انها كانت لا تتكلم مع مصطفى، الا عندما يتصل بها وكان كلامهم محدود لانشغال نادية.
* كان مصطفي يقدر ضغط الوقت، ولكن كل ماكان يهتم به ان نادية سوف تكون عروسته اليوم، كان يشعر بسعادة رهيبة.
نادية كانت تشعر بالخوف والسعادة في نفس الوقت، فأول مرة تشعر بحب شخص لها وهي تبادله المشاعر.
* كان يوم العرس ملئ بالمفاجات لنادية حيث مصطفي عمل لها فرح خيال زي ماكانت بتحلم به، كان مصطفي يسال علياء وأيمن ويوسف عن كل شيء يخص نادية وعرف كل حاجة عنها.
* كان دائما يعمل كل حاجة بتحبها كان بيحاول ييعدها بكل شكل، ونادية كذلك.. فكانت حياتهم عبارة عن سفر وخروج، وكانت في نفس الوقت تهتم بعائلاتها وهو يهتم بها.
وبعد 6 شهور.
نادية ؛ أنت رايح فين يامصطفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق