*نادية أخفت سعادتها وردت بصرامة.
نادية؛ شكراً مستر مصطفي.
مصطفي؛ ماشي يعم التقيل.
نادية؛ حضرتك عايز حاجة يا مستر.
مصطفي؛ لا بطمئن عليكي بس ياعيون المستر.
نادية ؛طيب سلام.
وقفلت السكة دون أن تنتظر الرد.
*مصطفي في الجهة الآخري؛ يامجنونة بتقفليي السكة في وشي أنا مش عارف مين فينا المستر، الحب مرمطك يامصطفي، جت اللي هطلع عليك القديم كله.
* ظل أسبوع علي هذا الحال لا يحضر مصطفي إلي العمل وفي آخر اليوم يتصل ليسمع صوتها وتقفل في وجهه السكة الأ هذا اليوم وهو آخر يوم من الأسبوع.
* نادية لنفسها وهي ذهابة إلي المنزل؛هو راح فين وليه مبيجيش الشغل، وكمان ايه، بيكلمني في التليفون يسمع صوتي ويطمئن عليا، يعني كده هصدق انه بيحبني اديه زهق مني وتلاقيه شاف واحدة تانية، وله تلاقيه زهق منك عشان بتقفلي التليفون في وشه، مش كنتي تتصرفي بطريقه ذوق، نادية ذوق وله مش ذوق انتي هتضعفي تاني.
* وصلت نادية المنزل وكان الجميع يستعد للخروج ليلاً ، كان عم صلاح معزوم علي فرح هو والأسرة، ارتدي الجميع ملابسهم وكان جميع أفراد الأسرة في ابهي صورة، أما نادية فكانت كالأميرة بالفستان الذي اخترته هي وعلياء أختها، وأصرت علياء عليه رغم انه كان غالي كما جعلت نادية تضع تاج علي الطرحة وتضع مكياج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق