رد أحمد :أنا أسف ياسماح أنا بعمل اللي عليا لابنتي واكيد بنتي مش هتكون سعيدة وأنا تعيس، وأنتي و البنت لوعايزين حاجة كلموني في أي وقت.
*سماح لما تعلق واكتفت بالبكاء، ويوم فرح أحمد ذهبت هي والبنت وكانت في أجمل صورة، وعند رؤيتهم شعر أحمد بالارتباك، ولكن شيرين كانت أذكي ولاحظت ارتباك أحمد ورحبت بالبنت وسماح.
*كانت سماح بتعمل المستحيل لتسعد ابنتها اما أحمد كان يعيش حياته مع شيرين وابنها الذي كان يعامله علي انه ابنه، ذات يوم مرضت رانيا وذهبت سماح مع والدها الحاج إبراهيم إلي الدكتور، وقام الحاج إبراهيم بالاتصال بأحمد وجاء أحمد مسرعا وكان أول مرة يشوف سماح ورانيا منذ مدة طويلة لانه كان مشغول بحالة.
*وجد سماح شحابت الوجه عينها حزينة وكانت رانيا تعاني من برد بسيط ولما رأت والدها كانت في قمة السعادة مما جعل أحمد يشعر بالحزن علي ابنته وعلي زوجته السابقة، لانه وجد الاختلاف بينها وبين شيرين من حيث الحنية والطيبة والخوف عليه الذي لم يجدهم عند شيرين التي كانت تهتم بنفسها وابنها وهو آخري أولويتها.
*لكن الندم لم يفعل شيء اما سماح بدأت تعمل وفهمت ان بنتها عمرها ماهتطلع من حالتها النفسية الا بخروجها هي من الحزن فبدأت بالبحث عن عمل وبدأت بالاهتمام بنفسها وتبحث عن السعادة وأصبحت تسافر هي وابنتها، وفي أوقات كان أحمد يأتي ليري رانيا ولكن يجدها مسافرة وذلك كان يشعره بالغيظ وذلك بسبب، ازاي هما عيشين من غيره ازاي حياتهم مش واقفه عليه.
*اما سماح فوجدت السعادة في ابنتها وعملها ولما تعد تهتم بوجود أحمد وكأنه لم يدخل حياتها يوم ما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق