يارا ؛ مكنش العشم ياقمر.
*حمزة أسمر البشرة عيونه خضراء مفتول العضلات.
حمزة ؛ أنتي لمضة أوي، ازاي بجد دكتورة.
يارا ؛ أنا بحب الهزار والضحك، من كتر اللي بشوفه في المستشفى، بقيت مقتنعة ان الدنيا قصيرة جدا.
حمزة؛ أنتي دكتورة في ايه بقي.
يارا ؛ دكتورة في قسم الطوارئ حضرتك.
حمزة؛ ياعيني يابنتي.
يارا بغمزة؛ صعبت عليك ها، يبقي الصنارة غمزت.
حمزة؛ أنتي واقعة بقي.
يارا ؛ جدا أنت بصيت في المرايا قبل ما تطلع من البيت، أنت عينك خضراء يابني.
حمزة وهو يضحك ؛ ياسلام.
يارا ؛ عارف أنا لو عيني خضراء كنت عملت ايه، كنت عيشت بره مصر، في شرم الشيخ مثلا.. ياه ياجدع.
حمزة ؛ وهو بيضحك من قلبه أنتي مصيبة وبعدين شرم الشيخ جوه مصر.
يارا ؛ بجد "وهي تخبت ايديها علي رجلها" محدش قالي.
حمزة؛ لا أنتي مشكلة.
*كان ه امين الشرطة آتي إليهم ومعه كارنية يارا، فوقفت يارا بسرعة، وذهبت إلي أبيها، وقبلت يديه واعتذرت له، فوجئ حمزة من موقف يارا اتجاة والدها.. وشعر بمدي احترامها وتقديرها لوالدها.
حمزة؛ شكرا يافندم ومتأسفين لو نزلنك وقت الحظر.
ابو يارا ؛احنا اللي أسفين يابني،ويلا يايارا جري علي شغلك أنتي عندك رسالة لازم تأديها.
* يارا ذهبت إلي سيارتها مسرعة وذهبت الي المستشفى دون ان تودع حمزة وذلك ضايقة جدا، وووالدها سلم عليه واعتذر له وذهب.
*حمزة فضل يفكر في المجنونة التي خطفت قلبه وكان يشعر بالحزن لانها تركته وذهبت دون ان تسلم عليه.
*وكانت يوميا يارا تمر من الكمين وتسلم علي حمزة وتهزر معه وتذهب إلي عملها وهو يظل يفكر فيها، وكانت هي كمان تفكر فيه. . لحد اما يوم حمزة قالها.
حمزة ؛ بحبك وعايز ارتبط بيكي.
يارا ؛ حضرتك شايفني كده شكرا ياحضرة الظابط أنا بنت ناس واللي متردهوش علي نفسك متردهوش علي غيرك، وشكرا أوي.
* وسارت بسيارتها مسرعة ، حمزة لم يكن يعرف ماذا يفعل، مر أسبوع ولم تمر يارا من الكمين، وهو مشتاق جدا لها، فكر وقال سوف اذهب إلي المستشفى واعرف عنوان منزلها، وفعلا فعل ذلك.
مع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق