*كما كان يحاول ان يكون صديق لهم، فهو لا يعلم عنهم شئ غير ما تحكيه أمل له،وذلك بسبب عمله الذي يجعله مسافر دائماً، كما هم لم يعتدون علي وجوده في المنزل وكان كل اعتمادهم علي أمهم، فهي صديقتهم وكل شيء لهم.
*وذات يوم ذهب أحد الأقارب لزيارة أمل عند والدها، فوجد أمل لا تتحرك ونايمة علي السرير وفي قمة تعبها فتصل بالإسعاف وذهب بها الي المستشفي.
*ذهب لها زوجها صلاح علي الفور فقامت أمل بتوصيته علي الأولاد و قالت له انها نفسها في محشي، ثم تحدثت مع والدها علي الهاتف ووصته علي أولادها وان يقوم بتربية يوسف ورعايته وقامت بدعاء له، ثم طلبت من أختها ان تحضر ماء للوضوء وقامت بالوضوء، وقالت لأختها روان.
أمل ؛خلي بالك من العيال، وبلاش نادية تأخذ يوسف دي لسه صغيرة، اشهد ان لا اله الا الله..
*توفت أمل وهي تاركة 4 أطفال الكبيرة 12 سنة والصغير 6 شهور، توفت أمل وهي تاركة صلاح لحزن كبير ومسؤولية أكبر، توفت أمل وهي نفسها تأكل محشي.
*كأنها كانت في عذاب في وسط أهلها، ولا أحد يشعر بحالها، وحزنها ولا مرضها، وكأنها كانت وحيدة حزينة في وسط أهلها.
*كان صلاح أثناء العزاء تسير دموعه علي وجهه وعقله سارح في أمل،وعقله يطرح أسئلة عديدة.
هل كان يجب عدم ترك امل عند أهلها؟
هل كان يجب ان يعلم انها كانت تحتاجه أكثر من أهلها وانهم ليسوا أهل للمسؤولية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق