*دخلت نادية غرفتها واخرجت صورة والدتها ووعدتها انها ستراعي أخواتها ولن تطلب المساعدة من أحد وانها أقوي من أي شي، وأخواتها أهم عندها من كل الناس ومن نفسها.
*صدقت نادية في وعدها وأكملت دراستها حتي تخرجت من الجامعة وأخيها أيمن كان في آخر سنة له في الجامعة وأختها علياء كانت في أولي ثانوي ويوسف كان في الصف الثالث الابتدائي.
*بحثت نادية عن عمل ووجدت عمل في شركة كبيرة وذلك لأن نادية كانت حاصلة بمجموع كبير وكانت في الجامعة تأخد كورسات كان صلاح يثق في نادية ثقة عمياء.
*كانت تذهب نادية إلي العمل في 8 صباحا وينتهي عمالها الساعة 3 عصرا وده كان بيخليها تعرف تذاكر لعلياء ويوسف وكانت ليلا تعد الغداء لتاني يوم، وكان عندما تعود علياء من المدرسة تقوم هي بتسخين ووضعه علي السفرة وكانت الأمور في المنزل منظمة والجميع يتعاون حتي صلاح.
*أثناء دخول نادية الشركة ذات يوم، بشاب يرتدي بدلة محلي في قمة الشياكة، بشرته قمحوية عيونه عسلي، مفتول العضلات، يضع عطر نفاذ وذات رائحة جميلة.
مصطفي؛ ياانسة ياانسة.
نادية ؛ نعم يافندم.
مصطفي ؛ هل أنتي تعملين هنا.
نادية؛ ايوة يافندم.
مصطفي؛ خلاص تعالي المكتب عشان اعرف أنتي مين ومتي وكيف اشتغلتي هنا.
نادية بكل غيظ؛ ومين حضرتك عشان اجيلك المكتب.
مصطفي؛ أنا مدير الشركة الاستاذ مصطفي ابن صاحب الشركة.
*تفاجأة نادية،وشعرت بالخوف الشديد، وردت وهي تنظر لأرض.
نادية؛ حاضر يافندم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق