*عندما يدخل الشركة مثل كل يوم رأي نادية بنت جميلة ومحجبة وعيونها خضراء، بشرتها بيضاء، ترتدي فستان أسود في أبيض وخمار نبيتي، تدخل شركته فاراد ان تقع في شباكه، مثل جميع السيدات التي تعمل في الشركة.
*ذهبت نادية الي مكتب مصطفي، وهي تشعر بالاحراج، مماحدث منها في أول لقاء لهم، وكانت تنظر للأرض.
مصطفي ؛ما عملك هنا ؟
نادية؛ أنا يافندم مدير العلاقات العامة.
مصطفي؛ مدير مرة واحدة، متي تم تعينك هنا؟
نادية ؛ من6 شهور.. يافتدم.
مصطفي ؛6 شهور، ولم تعلمي أنا مين.
نادي؛ أسفة يافندم حضرتك معظم الوقت مسافر ومفيش اجتماع للعلاقات العامة بتحضره.
مصطفي؛ خلاص نحضر عشانك الاجتماعات كلها لو تحبي. *وقام من علي المكتب ووقف جمبها وقرب منها وقالها.
مصطفي؛ اسمك ايه؟
* شعرت نادية بالخجل من قربه منها واحمرت وجنتها، لذلك بعدت خطوتين.
نادية؛ أنا اسمي نادية.. حضرتك.
*ودام الصمت مدة صغيرة، حتي قطعت نادية هذا صمت.
نادية؛ حضرتك تأمرني بحاجة يافندم.
مصطفي ؛ لا.. شكرا.
*فقامت نادية بالخروج دون النظر له.
*خرجت ناديةمن هنا ومصطفي عقله بدأت تدور داخله الأفكار من هذه؟، وكيف تبعد عني؟، أنا البنات بتتمني قربي وكمان لم ترغب ان تقف معي، وتريد الذهاب، وما الذي أهم من انها تقف مع، شكلك يانادية هتتعبيني معاكي بس أنا فاضي ويأنا يأنتي.
موت وحياة
موت وحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق