ابو يارا ؛ رأيك ايه يايارا.
يارا ؛ أنا مش عارفة افكر، أنا بحاول استوعب الصدمة.
أم يارا ؛ أنا عن نفسي موافقة أنتي طول عمرك نفسك في حد يرضي ربنا فيكي والولد مش عايز حاجة تغضب ربنا، وعشان يعرف يكلمك برحته، وتعرفوا بعض، وكمان الفرح قال انك أنتي اللي هتحدديه.
يارا ؛ طب افرض طلع مش كويس يبقي تحسب عليا جوازه.
ام يارا ؛ تفاؤل بالخير، وبعدين حتي زي ماأنتي بتقولي يبقي لا غضبتي ربنا ولاحاجة، وعمر ربنا ماهيكسر عشمك طلما قصدك خير، وكمان أنتي صليتي استخارة كذا مرة وحسيتي براحة.
يارا ؛ خلاص أصلي تاني وارد عليكم بكرة.
ابو يارا ؛ ماشي يابنتي.
*تصلي يارا صلاة استخارة، وتخبر والديها عن شعورها ويتفقوا هيقولوا ايه لحمزة.
*حمزة رغم ثقته التي كان يتكلم بها الأ انه كان قلقان جدا وعقله عمال يودي ويجيب هيوافقوا مش هيوافقوا، وكان قلبه يتمني ان يوافقوا، فهي محبوبته التي خطفت قلبه وطفلته التي يتمني ان يعيش الحياة معه، أثناء ما كان حمزة مشغول في تفكيره وهو في الكمين، يرن تليفونه.
ابو يارا ؛ السلام عليكم.
حمزة؛ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ابو يارا ؛ احنا موافقين يابني.
حمزة ؛ وحياة أبوك ياشيخ، الله يبارك في عمرك ويفرح قلبك.
ابو يارا (وهو يضحك) ؛ ويفرح قلبكم ويكملكم علي خير، أنا واثق فيك ياحمزة أنت زي ابني.
حمزة ؛ ربنا يقدرني واكون قد ثقتك،ويعيني وأسعد يارا.
*قفل حمزة مع ابو يارة وذهب ليحضر من السوبر ماركت حلويات ومشروبات وأعطي كل من في الكمين وذلك من سعادته.
*مر الأسبوع سريعا عليهم فايارا كانت تجهز نفسها، تذهب لنشتري ما تحتاجه وبين عمالها في المستشفى ، وحمزة كان بين عمله وبين تجهيز نفسه.
*جاء حمزة ليأخذ يارا الساعة ١ظهرا، كان يرتدي بدلة وكان يبدوا أنيقا جذابا، نزلت يارا وأول ماكانت خارجة من باب العمارة خطفت عيون حمزة فكانت ترتدي فستان نبيتي جعل منها أميرة وشعرها فرمة تحفة.
*ذهب الجميع الي المأذون وكتب الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق