يارا؛ حمزة أنا عايزك تفهمني وتسمعني للأخر.
حمزة ؛ حاضر.
يارا ( بتوتر) ؛ أنا مش عايزة علاقتنا تغضب ربنا.
حمزة ؛ نعم ياأختي وهي غضبت ربنا في ايه إن شاء الله.
يارا؛ احنا اتفقنا من غير ماتقطعني ياسيادة الظابط.
حمزة ؛ أنا أسف.. بس بداية مستفزة.
*يارا تنظر إليه من تحت وترفع حاجبها له،فيضحك حمزة.
يارا ؛عارف لو اقطعتني تاني مش هيحصل طيب.
حمزة؛ هتعملي ايه.
يارا ؛ هعمل زعلانه.
حمزة ؛ وأنا مقدرش علي زعلك.
يارا؛ بص ياسيدي أنا في اتفاق بيني وبين نفسي كده أنا لو اتخطبت لحد بحبه زي مانفسي، عمري ماهغضب ربنا عشان ربنا يبارك في علاقتنا وتكمل، وياما شفنا ناس اتخطبوا وكانوا بيعشقوا بعض وبعدين فشلت أي كان الأسباب، وكمان هحاول أقرب من ربنا، ولو خطيبي ساعدني يبقي دي علاقة راضي عليها ربنا وهتكمل علي خير،أنا مش هتجوز واطلق عشان تبقي فاهم.
حمزة يضحك؛ أنتي كبرتي في نظري أوي، وأنا كمان بحبك أوي ونفسي علاقتنا تكمل علي خير.
يارا ؛ أنا اقوله ايه يقولي ايه.
حمزة؛ مش أنتي لسه قايله بحبك، اكسفك يعني.
يارا؛ أنا بتكلم بجد.
حمزة؛ أنا كل يوم بصلي الفجر وأنتي بتصليه.
يارا ؛ أها.. أنا مشكلتي اللي بجد الحجاب خطوة صعبة عليه، تخيل أنا حفظه القرآن كله ومش عارفه ألبس حجاب.
حمزة؛ خلاص ياستي دي سهلة جدا.
يارا؛ لا دي صعبة أوي أوي "وكانت علي وشك البكاء ".
حمزة ؛ وأنا بقولك هتبقي سهلة ولاتزعلي نفسك، واعملي حسابك بعد أسبوع كتب كتابنا.
*تقف يارا وتقول.
يارا ؛ نعم ياأخوية.
حمزة؛ اظهري علي حقيقتك يابيئة.
*يارا تجلس ووشها يحمر، وتشعر بالاحرج من اللي عملته، يدخل ابو يارا في ايه صوتك عالي ليه.
حمزة؛ اعمل حسابك ياعمي ان كتب الكتاب بعد أسبوع.
ابو يارا؛ ليه كده يابني هو أنتوا لحقتوا تعرفوا بعض.
حمزة؛ حضرتك سئلت عني ولو شايف اني مستهالش بنتك، أنا بعتذر لحضرتك، بس أنا شايف نكتب الكتاب والفرح تبقي تحدده العروسة.
ابو يارا ؛ بص احنا هنفكر ونرد عليك بكرة.
حمزة؛ ماشي ياعمي، عايز حاجة.
ابو يارا ؛ شكرا يابني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق