*حمزة يتصدم من ردها، وشعر انه ثقيل عليها، ومش فاهم لماذا هي تقول هذا؟، ولماذا تفعل معه هذا؟ ، وهما مخطوبين.
حمزة ؛ماشي يايارا اللي تشفيه.
*يارا تشعر بحزن حمزة، وانه اتجرح من طريقتها، فتقفل باب العربية وتقول له.
يارا؛ أنا أسفة ياحمزة، بس بابا قالي بلاش كلام في التليفون ولو في يكون علي قد.
حمزة( باستعجاب) ؛ احنا مخطوبين.
يارا ؛ حمزة أنا عايزة اقولك كلام كتير عني عشان تفهم تصرفاتي وتعرفني أكتر، ابقي تعالي زارنا بكرة وأنا أقولك كل حاجة.
حمزة؛ ممكن كل الكلام يتقال في التليفون يايارا.
يارا ؛ أنا أسفة ياحمزة.. بس من فضلك اصبر وافهمني.
*حمزة يهز رأسه بالموافقة ،ويسير بالسيارة مسرعا من أمامها، يارا تصعد إلي المنزل وتدخل تغير هدومها وتنام، في الصباح تخبر يارا والدها وأمها انها عزمت حمزة علي الغداء، وتطلب من والدها ان يؤكد العزومة.
ابو يارا ؛ عزمتيه ليه يايارا مش تعرفني الأول، وحتي تيجي مني مش منك.. عيب كده يابنتي.
يارا ؛ أسفة يابابا، أصل حمزة كان عايز نتكلم في التليفون وأنا مش حبه كده، وعشان كده قلت يجي نتكلم أقدمكم وافهمه دماغي.
ابو يارا ؛ ماشي يايارا.
أم يارا؛ قدامي علي المطبخ نعمل ليه غداء يااخرة صبري.
*يتصل ابو يارا بحمزة ويؤكد عليه العزومة.. يأتي حمزة ويحمل ورد وفاكهه وهديةبسيطة.
ابو يارا ؛ ملوش لزوم الكلام ده تيجي فاضي بعد كده وله هزعل منك، وكمان عايزنكم تخلصوا بسرعة عايزين نفرح بيكم.
حمزة؛ حاضر ياعمي.
*يوضع الغداء ويتجمع الجميع علي السفرة، يارا كانت جميلة ترتدي بجامة بامبي وشعرها ديل حصان وترتدي توكه بامبي زي الاطفال، حمزة كان يختلس النظر لها من كل حين لأخر.. يشبع حمزة ويقوم من علي الأكل.
أم يارا ؛ كمل الأكل وألا الأكل مش عجبك.
حمزة ؛ لا ده الأكل جميل.
يارا( وهي تبتسم) ؛ عمايل ايديه، كمل أكل بقي عشان شكلي قدامهم.
حمزة( يبتسم) ؛ تسلم ايديك بس أنا شبعت وأكتر من كده هنفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق