*حمزة حاول ان يمسك يد يارا لكي يذهبوا إلي السيارة .
يارا؛ عارف لو مسكت ايدي هديك بالبوكس في وشك، اخلي وشك شوارع.
*حمزة يضحك بشدة.
حمزة؛ هتقدري تخلي وشي شوارع.
يارا ؛ أها اقدر ليه مقدرش صغيرة.
حمزة ؛ طب يلا قدامي، بدل مااشيلك أخدك علي المأذون دلوقتي حالا، عشان اشوف موضوع تقدري ده.
*يارا كانت تسرع خطواتها أمامه لدرجة انها تصل للجري، وحمزة يضحك عليها.. ثم وصلوا إلي السيارة .
يارا؛ دي العربية.
حمزة؛ اها هي دي.
يارا؛ مش حلوة على فكرة عربيتي أحلي.
*حمزة فتح لها باب السيارة .
حمزة ؛ اركبي اركبي دي أحدث موديل ياهانم.
*يارا بعد ما ركبت السيارة وحمزة ركب هو الآخر السيارة، (قالت يارا وهي تصتنع الحزن) .
يارا ؛ قصدك ايه ان عربيتي قديمة.
حمزة ؛ لا ياحبيبتي.. وان شاء الله أول مانتجوز اجيبلك أحدث عربية ياستي.
يارا ؛ حبك برص، لا أنا بحب عربيتي أوي.
*حمزة اقترب من وجهها ورفع يديه ليضربها ثم ضم يديه مرة أخرى، وكتم غيظه.
حمزة ؛ لو طولتي لسانك تاني مش هيحصلك طيب.. وليه بقي بتحبي عربيتك.
يارا ؛ لا أنت تنزلني هنا.. ده أنا مفيش غير لسان.
*حمزة يضحك بشدة، ويقول.
حمزة؛ خلاص ماتزعليش بس أنا ظابط ومتعود الناس تحترمني وكده، ده بعد اذنك يعني.
يارا؛ ماشي هفكر.. بص ياسيدي العربية دي بابا جبها ليا أول ماتخرجت وقالي( عشان تروحي بيها المستشفي) ، وعلمني السواقة عليها.
حمزة؛ شكلك بتحبي بابكي جدا.
يارا ؛ ده أحسن حد في الدنيا كلها، أحلم بس وهو يحقق حلمي وبيجي علي نفسه عشاني، وبيدافع عني لما ماما تحب تقرص وداني.
حمزة ؛ أنتي جميلة أوي.
*يارز وجهها يحمر من الخجل وتقول له.
يارا ؛ وصلنا الحمد لله.
حمزة؛ ياخسارة هبق اكلمك في التليفون نكمل كلمنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق