*وصلوا إلي باريس وذهبوا إلي الفندق ثم في معاد الغداء فوجئت نادية بان أحد يدق علي باب الغرفة، فارتدت الحجاب سريعاً وفتحت الباب،لتجد مصطفي من يدق باب غرفتها.
مصطفي؛ ساعة لكي تفتحي الباب.
*ودخل الغرفة ، فخرجت نادية خارج الغرفة وقالت.
نادية ؛أسفة يامستر مصطفي.. حضرتك لماذا لم تتصل بالتليفون، كنت ارتديت ملابسي وانتظرت حضرتك في الاستقبال.
*صدم مصطفي من تصرف نادية.
مصطف؛ لماذا تقفي خارج الغرفة.. هذه مثل غرفتك.
نظرت في الأرض.
نادية ؛عندما تخرج حضرتك من الغرفة ،سوف ادخل.
مصطفي ؛ حاضر ياستاذة نادية، جاهزة لكي ننزل نتغداء.
نادي؛ نعم.. بس ممكن حضرتك تنتظر ان أحضر التليفون.
*دخلت أحضرت التليفون وذهبت خلف مصطفي لتصل إليه عند الأسانسير ، وفي الأسانسير اقترب مصطفي من نادية.
مصطفي؛ أسف لو دخلت غرفتك بدون اذن، فردت بابتسامة رقيقة.
نادية ؛حصل خير.
مصطفي؛ بعشق ابتسامتك بشعر إن الشمس بتشرق.
*فتكسفت نادية ووشها أحمر من الخجل.
مصطفي؛ جماله المكسوف.
نادية؛ شكرا لحضرتك علي هذه المجاملة ومن فضلك ابتعد قليلاً من أجل التنفس.
*ابتعد مصطفي قليلاً وقال.
مصطفي ؛ هذا أفضل يااستاذة نادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق