الاثنين، 24 فبراير 2020

موت وحياة 13

*كانت نادية تنظر من شباك الطيارة، وهي تبتسم دون ان تشعر بما يدور حولها،  مصطفي كان ينظر إلى نادية ويحدث نفسه لأول مرة أشوف عينها سعيدة.
*وصلوا إلي باريس وذهبوا إلي الفندق ثم في معاد الغداء فوجئت نادية بان أحد يدق علي باب الغرفة،  فارتدت  الحجاب سريعاً وفتحت الباب،لتجد مصطفي من يدق باب غرفتها. 
مصطفي؛  ساعة لكي تفتحي الباب. 
*ودخل الغرفة ، فخرجت نادية خارج الغرفة وقالت. 
نادية ؛أسفة يامستر مصطفي.. حضرتك لماذا لم تتصل  بالتليفون،  كنت ارتديت ملابسي وانتظرت حضرتك في الاستقبال. 
*صدم مصطفي من تصرف نادية. 
مصطف؛  لماذا تقفي خارج الغرفة.. هذه مثل غرفتك. 
نظرت في الأرض. 
نادية ؛عندما تخرج حضرتك من الغرفة ،سوف ادخل. 
مصطفي ؛  حاضر ياستاذة نادية، جاهزة لكي ننزل نتغداء. 
نادي؛  نعم.. بس ممكن حضرتك تنتظر ان  أحضر التليفون. 
*دخلت أحضرت التليفون وذهبت خلف مصطفي لتصل إليه عند الأسانسير ، وفي الأسانسير اقترب مصطفي من نادية. 
مصطفي؛  أسف لو دخلت غرفتك بدون اذن، فردت بابتسامة رقيقة. 
نادية ؛حصل خير. 
مصطفي؛  بعشق ابتسامتك بشعر إن الشمس بتشرق. 
*فتكسفت نادية ووشها أحمر من الخجل. 
مصطفي؛  جماله المكسوف. 
نادية؛ شكرا لحضرتك علي هذه المجاملة  ومن فضلك  ابتعد قليلاً من أجل التنفس. 
*ابتعد مصطفي قليلاً وقال. 
مصطفي ؛ هذا أفضل  يااستاذة نادية. 
* فهزت رأسها بنعم. 
موت وحياة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت البواب الفصل الثاني

  4 سبتمبر 2021    ·  بنت البواب ٢ ×وكمان هديك ٢٠٠٠ جنيه في الشهر بعد كده لو وافقت . *هشوف ربنا يسهل . بابا جه وكأن فرحان جدا ،وانا وماما وا...