الثلاثاء، 10 مارس 2020

موت وحياة 20

*لم تصدق  نادية ما يحدث وكانت في صدمة ، وعندما فاقت من هذه الصدمة، قامت بالابتعاد عن مصطفي وضربته بالقلم، وتركته وغادرت،  مصطفي حط ايده علي وجهه، ووقف وهو في اندهاش يرأها وهي ذاهبة أمامه. 
وحدث نفسه قائلا؛ هتجوزك يامجنونة وهحضنك وقت ماحب ولو من رأيته معاكي خلاص كده، أنا وقلبي متفقين، أها القلم بيوجع بس طلعتي بتكسفي حتي وأنتي بتعيطي، مؤدبة مؤدبة مفيش كلام، عرفت تربي ياعم صلاح.
*أما نادية وهي في التاكسي كانت تفكر في اللي حصل. 
وبتقول لنفسها؛ ده مجنون فاكريني من الشارع أو الجواري اللي حوليه، يهزهقها وقت أما يحب ويقل أدبه وقت أما يحب صدقني لاستقيل أنا متربية، ثم هديت وقالت بس يخربيته حضنه حنين ابن الأيه شكله بيحبني، رجعت وقالت بيحبك ايه أنتي نسيتي نفسك فوقي يابنت عم صلاح، بس أنا بحبه، أخواتك هم أولة  بحبك، كانت نادية تعيش صراع داخلي بينها وبين نفسها فهي ترغب في أن تحب وتتحب ولكن في نفس الوقت خايفة علي أخواتها لو هي تلهت عنهم، وكمان والدها مين هيسمعه ويقف جمبه، ويوم ماتحب تحب واحد غني جداً وكمان بتاع بنات اكيد بيلعب بيا، كانت نادية تخشي مصطفي لذلك كان قرارها النهائي الأستقالة.
*وصلت نادية للمنزل ولم يكن أحد في المنزل، فالجميع في عمله، فقامت بتغير ملابسها ووضبت المنزل وجهزت غداء ثم جاء الجميع واندهشوا جدا لوجود نادية، فأخبرتهم أنها أخذت باقي اليوم اجازة لتنهي حيرتهم، ثم بعد الإنتهاء من الغداء كلمت عم صلاح. 
نادية؛ بابا أنا أريد أن استقيل من العمل. 
عم صلاح؛ لماذا يانادية؟. . هل يوجد مشكلة؟. 
موت وحياة

الاثنين، 9 مارس 2020

موت وحياة 19

*كانت نادية وصلت إلي الشركة التي يوجد عنوانها في الكارت، وكانت شركة رديئة والأشخاص يتعاملون بطريقة سيئة، وعندما وصلت نادية للمسئول أعطته الملف فنظر فيه ثم بدأ يزعق لنادية.
مدير الشركة؛ أنتوا فاكرين نفسكم مين وأنتي ياحقيرة جايه بنفسك ترفضي عرض شركتنا أنتي انسانة مش محترمة، اخرجي بره حالا. 
*كانت نادية لا تصدق ماقيل لها وخرجت جري وخرجت  خارج الشركة، وواقفت عند الباب وبدأت في البكاء بشدة 
*وحدثت نفسها بصوت مسموعوملي بالبكاء والألم هو ارسلني ليه كان ممكن يرسله في البريد، أنا اتهزت واتهانت بما فيه الكفاية، أنا أعصابي تعبت أنا سوف أترك العمل  خلاص، وعندما نادية كانت تبكي جاء مصطفي،رأي نادية وهي منهارة تمني الموت في هذه اللحظة، أنا من أبكيت طفلتي، أنا من ظلمتها، فجري عليها، عندما رأته نادية زادت من بكاءها وبدأت تتكلم وصوتها يتقطع من البكاء.
نادية؛  أنا مستقيلة يا مستر مصطفي. 
مصطفي؛ اهدي طيب. 
نادية؛ لا أنا مستقيلة أنا بنت ناس وزاد حدة بكاءها. 
*دون أن يشعر مصطفي حضنها كان كل مايريده أن تتوقف عن البكاء، ويشعرها انه بجانبها، كان يريدها أن تشعر بقلبه الذي يعشقها ويتألم لوجعها وبكاءها. 
موت وحياة

السبت، 7 مارس 2020

موت وحياة 18

*ذهبت نادية مبكراً جداً عن معاد العمل، حتي تستطيع أن  تنجز الملفات سريعاً، وتذهب إلي المنزل في معادها المعتاد، فوجئ مصطفي بوجود نادية في مكتبها، فبتسم لرؤيتها ولكنه تذكر سعادتها برؤية أيمن فشعر بجرح قلبه، فحدث نفسه.
مصطفي لنفسه ؛سوف انتقم لقلبي نادية. 
*نادية عندما رأت مصطفي قالت له بابتسامة رقيقة. 
نادية؛ مستر مصطفي ممكن تطلع علي هذا الملف . 
*مصطفي أخذ منها الملف دون اهتمام وقال. 
مصطفي ؛ أكيد يانادية، بس ممكن تحضري خلفي علي المكتب.
نادية؛ حاضر يا مستر. 
*نادية وهي ذاهبة إلي مكتب مصطفي كانت  تدعي الله انه يقدر يساعد أيمن رغم خوفها الشديد منه، أو انه يزعق لها لكن كانت تتمني أن تقدم العون لاخيها. 
*كان مكتب مصطفي يعم بالموظفين فعندما رآها. 
مصطفي ؛ حضرتي في وقتك اتفضلي هذا الملف وأعطها كارت هذه الشركة .
*نادية شعرت بالاحراج وقالت بصوت حزين ومكسور. 
نادية ؛هذا  ليس عملي يامستر مصطفي . 
فزعق مصطفي قائلا؛ أنا اللي احدد هذا عمل من ياأنسة، وله أقولك تعالي امسكي مكاني أحسن. 
*فأخذت نادية الملف وخرجت والدموع تملي عينها وذهبت علي العنوان الموجود في الكارت، أما مصطفي وهو منشغل بالتوقيع  قامت السكرتيرة بفتح الملف الذي أعطته نادية لمصطفي، وكانت تأخذه وخارجه من المكتب.
  مصطفي؛ ماهذا الملف وفتحه فشتعل غيظه عندما رأي صورة أيمن وذلك جعله يقرأ  الملف ولكن لفت نظرة الاسم أيمن صلاح علي وتذكر عم صلاح عندما كان يعرفه علي نفسه وقال له  صلاح علي. 
*فقال لنفسه ؛ ظلمتها ده كان أخيها أنا يجب أن اذهب لانجدها.
موت وحياة

الجمعة، 6 مارس 2020

موت وحياة 17

*أنهت نادية عملها وعندما كانت تجهز نفسها لتذهب إلي المنزل، جاء مصطفي وكان في يديه كوب من القهوة. 
مصطفي؛ أنسة نادية أنهيتي عملك. 
نادية؛ نعم يامستر مصطفي، أنهيت عملي. 
مصطفي ؛ جيد أرغب غي في مراجعة الملفات. 
نادية ؛ الآن يامستر مصطفي الوقت أتاخر و يجب أن اذهب إلي المنزل. 
مصطفي ؛الآن ياأنسة نادية . 
*بدأ مصطفي  في التقليب في  الأوراق ثم، أوقع القهوة علي الملفات ، نادية بدأت تمسح القهوة بمناديل من علي الأوراق، ومصطفي واقف يشاهد وكان في قمة سعادته فقال لها وهو يبتسم ابتسامة شماته. 
مصطفي ؛خلاص أنسة نادية اذهبي  إلى المنزل، وغداً اشتغلي في هذه الملفات . 
*نادية هزت رأسها بالموافقة وعينها كلها دموع وخرجت من الشركة وعندما خرجت ووجدت أيمن في انتظارها فمسحت دموعها سريعاً وابتسمت وكأن لا شئ حدث معها، وعندما خرج  مصطفي من الشركة رأي نادية وهي تبتسم لأيمن فشعر كأن نار تحرق قلبه، قلبه الذي لم يعرف الحب الأ لها، كان يشعر كأنها خانت قلبه. 
أيمن ؛نادية.. لماذا تأخرتي؟ . 
نادية ؛كان عندي شغل كتير أوي . 
أيمن؛ أنا جهزت السيرة الذاتية الخاصة بي في هذا الملف. 
نادية بابتسامة؛ غداً سوف أقدمه  لمستر مصطفي وربنا يسهل. 
موت وحياة

الخميس، 5 مارس 2020

موت وحياة 16

*تاني يوم في العمل كان مصطفي يقترب من نادية ككل صباح لكن نادية رأت عينيه حمراء، وليس مثل كل يوم.
نادية؛ صباح الخير يا مصطفي، مالك لماذا عينك حمراء؟. 
* رد مصطفي بصوت عالي. 
مصطفي؛ مستر مصطفي ياآنسة وياريت محدش ينسي نفسه في هذه الشركة . 
*حزنت نادية جدا لموقف مصطفي المفأجئ واحراجها أمام الجميع ولم تستطيع أن  تمنع نفسها من البكاء. 
*شعر مصطفي أن قلبه يوجع جدا ،عندما  رأي دموعها، وكأن يرغب في أن يصالحها، ولكن تذكر شكلها وهي ذاهبة مع أيمن أمس. 
 مصطفي؛ تفضلي ياآنسة  هذه الملفات قومي بالانتهاء منها، وهذا مكان عمل وليس للدلع. 
*كانت نادية تتألم من هذا الشخص، أين مصطفي الذي كانت تري في عينيه الحب، ام انها فتاة بالنسبة له كان يرغب بها وعندما لم يجد رغبته ستتحقق ظهر معدنه الحقيقي. 
*نادية قالت لنفسها فوقي مستر مصطفي يحبك أنتي نسيتي نفسك، انتبهي لعملك لكي تتمكني من مساعدة والدك، ردت نادية علي مصطفي وهي تمسح دموعها. 
نادية ؛ حاضر يامستر مصطفي. 
*أخذت نادية الملفات ودخلت مكتبها وظلت تعمل وتكتب في أوراق وتصور في  أوراق  وظلت تعمل لدرجة أن مصطفي مر من مكتبها ولم تراه و عاد مصطفي مرة آخري ليجدها منغمسة في العمل. 
مصطفي؛  أنسة نادية الساعة ٣ وحضرتك لم تنهي عملك .
نادية ؛ أسفة يامستر التقارير كثيرة جدا ولكن أوعد حضرتك أنها تخلص غداً . 
 مصطفي؛ غداً .. لا طبعاً هذه الملفات تخلص اليوم. 
 نادية ؛ يامستر مصطفي بابا لا يعرف اني سوف أتاخر. 
 مصطفي؛ هذا لا يهمني بابا وله غيره هذا عملك ويجب أن تنهيه. 
*اتصلت نادية لتخبر والدها انها سوف تتاخر في العمل. 
*وافق  والدها  وقاله لها. 
صلاح ؛هارسل  أيمن يأخذك عندما تنهي عملك.
موت وحياة


الأربعاء، 4 مارس 2020

موت وحياة 15

*كان مصطفي يعامل نادية كملكة، وذلك لاشتياقه لها بعد غياب يوم بعد أن كانت أمام عينيه يومياً ، وعرض مصطفي إن يقوم بإيصالها إلي المنزل، ولكن نادية رفضت وهو احترم رغباتها، ولكن انتظر خارجا ليرها وهي تذهب إلي المنزل كما اتفق مع نفسه انه سوف يذهب خلفها ليعرف أين منزلها، وكان يجهز كل شيء ليطلبها للزواج، فهي من حركة قلبه فهي صغيرته البريئة التي لا يستطيع أن  يمر يوم دون أن يراها.
*وعندما كان مصطفي ينتظر أن تذهب نادية، وجدها تنتظر شاب وتمسك بيديه وتضحك وتمرح معه، كان ذلك صدمة كبيرة لمصطفي طفلتي مخاضعة تلعب بمشاعري وتحب آخري والله لانتقم لقلبي الجريح، وذهب مسرعا من أمام الشركة فصدر صوت السيارة المسرعة، فنظرت نادية والشاب. 
نادية؛ أيمن  احكيلك مالك وأنا سعيدة جداً بقدومك. 
*كانت تقول ذلك وهي تبتسم له وتضع يديها في يده. 
أيمن؛  ياست البنات أنا تخرجت ولم أجد عمل مناسب  ومحتاج أقلل الحمل  عن والدي وكمان من عليكي  وشغل الحلواني  هذا المصاريف   تكفي المؤصلات وأكلي في العمل  ،ولست قادر في ان اشارك في مصروف المنزل وكمان أنا ليس متخرج من كلية هندسة لكي في الآخر اعمل حلواني.  
* نظرت نادية لاخيها وعينها حزينة علي حالة. 
نادية ؛أنا هساعدك يااستاذ أيمن. 
أيمن؛ كيف ذلك ياستاذة نادية. 
نادية ؛أنا لدي علاقات وهحاول استغل هذه العلاقات 
أيمن؛ ايدي علي كتفك. 
موت وحياة 
موت وحياة

الأحد، 1 مارس 2020

موت وحياة 14

*مصطفي يومياً بعد العمل يأخذ نادية لتنزه في باريس بعد العمل، وأصبح مصطفي يعشق نادية الخجولة المؤدبة الجميلة، والذي زاد عشقه لها عندما أصبح يوجد صداقة بينهم، فسردت له  قصتها، فعرف مصطفى إن  حب النساء كان شيء يشغل به فراغ قلبه، وانه شيء مؤقت، وجأت من خطفت قلبه وعقله، ولكن لم يثق مصطفي في نادية، ليحكي لها، أو هي لم تعبر لها عن أي مشاعر اتجاهه ليحكي لها عن قصته. 
*عادوا إلي مصر وكان صلاح في انتظار نادية في المطار، سلم صلاح علي مصطفي وأخذ نادية وذهبوا إلي المنزل، وفي الطريق نادية كانت تحكي لوالدها عن مصطفي وخرجتهم في باريس وقد ايه هو كان محترم وكريم معها وقد ايه باريس جميلة، فشعر صلاح بالقلق والغيرة ولكن حاول ألا يبدو عليه شئ.
*في المنزل أعطت نادية أخواتها الهدايا وجعلتهم يشاعدون  الصور، ولكن أيمن كان يشعر بضيق  رغم انه سعيد برجوع أخته. 
 نادية م؛الك يااستاذ أيمن غيران مني وله ايه. 
*بهزار فضحك أيمن وقال.
أيمن؛ لا.. أنا بحقد عليكي بس. 
*بهزار ففهمت نادية انه لا يرغب بالكلام أمام والدهم وأخواته، ولكن نادية كانت هي وأخيها أيمن أفضل أصدقاء لبعض. 
نادية ؛   ممكن  تمر بي في الشركة غداً عندما تنهي عملك، لكي نذهب معا إلي المنزل. 
أيمن ؛ أمرك ماجاب. 
موت وحياة 
موت وحياة

بنت البواب الفصل الثاني

  4 سبتمبر 2021    ·  بنت البواب ٢ ×وكمان هديك ٢٠٠٠ جنيه في الشهر بعد كده لو وافقت . *هشوف ربنا يسهل . بابا جه وكأن فرحان جدا ،وانا وماما وا...