وحدث نفسه قائلا؛ هتجوزك يامجنونة وهحضنك وقت ماحب ولو من رأيته معاكي خلاص كده، أنا وقلبي متفقين، أها القلم بيوجع بس طلعتي بتكسفي حتي وأنتي بتعيطي، مؤدبة مؤدبة مفيش كلام، عرفت تربي ياعم صلاح.
*أما نادية وهي في التاكسي كانت تفكر في اللي حصل.
وبتقول لنفسها؛ ده مجنون فاكريني من الشارع أو الجواري اللي حوليه، يهزهقها وقت أما يحب ويقل أدبه وقت أما يحب صدقني لاستقيل أنا متربية، ثم هديت وقالت بس يخربيته حضنه حنين ابن الأيه شكله بيحبني، رجعت وقالت بيحبك ايه أنتي نسيتي نفسك فوقي يابنت عم صلاح، بس أنا بحبه، أخواتك هم أولة بحبك، كانت نادية تعيش صراع داخلي بينها وبين نفسها فهي ترغب في أن تحب وتتحب ولكن في نفس الوقت خايفة علي أخواتها لو هي تلهت عنهم، وكمان والدها مين هيسمعه ويقف جمبه، ويوم ماتحب تحب واحد غني جداً وكمان بتاع بنات اكيد بيلعب بيا، كانت نادية تخشي مصطفي لذلك كان قرارها النهائي الأستقالة.
*وصلت نادية للمنزل ولم يكن أحد في المنزل، فالجميع في عمله، فقامت بتغير ملابسها ووضبت المنزل وجهزت غداء ثم جاء الجميع واندهشوا جدا لوجود نادية، فأخبرتهم أنها أخذت باقي اليوم اجازة لتنهي حيرتهم، ثم بعد الإنتهاء من الغداء كلمت عم صلاح.
نادية؛ بابا أنا أريد أن استقيل من العمل.