*ياجماعة في حاجة اسمها صعوبات تعلم لابد من رعايتها، يعني لا يجب ان يكون ابنك أو ابنتك بيعاني من صعوبات تعلم وحضرتك تهدمي في شخصيته عن طريق كلام مثل" أنت خايب" "أنت مش نافع" "أنت أنت" وتجعل من طفلك فاشل ومحبط.*صعوبات التعلم؛ هي مشكلة أو صعوبة بيواجها الطفل في انه يكتسب معلومة أو معرفة.*علي فكرة هو بيحاول وبيعمل كل اللي يقدر عليه حتي يرضيكي بس هي دي قدراته بمعني انك اللي بتطلبيه منه أقصي من قدراته.*لازم اعرف ابني بيعاني من صعوبات تعلم وله لا.. ولو بيعاني منها اعمل ايه، لو اكتشفتي ان ابنك"بيتشتت" منك وأنتي بتذاكري معه أو" بيحفظ ببطيء"أو "بيفهم بصعوبة" يبقي ابنك ممكن يكون بيعاني من صعوبات تعلم.-أولا : في كل الحالات مفيش طفل غبي في أم مش فاهمة ابنها.-ثانيا :كل صعوبات التعلم عايزة صبر وطوالت بال.-ثالثا :لو هو بيحب حاجة معينة اجعليها وسيلة مساعدة يعني مثلا بيحب الرياضيات عن العربي يبقي استخدمي الرياضيات في مذاكرة العربي واشرحي بأمثلة رياضيات وهكذا.اعتمدي علي الفهم مع طفلك، لان اللي بيعاني من صعوبات تعلم مش هيعرف يحفظ ويعطيكي نتيجة غير بالفهم والفهم اللي بطرقته هو مش فهمك أنتي.
الجمعة، 28 فبراير 2020
صعوبات تعلم
الاثنين، 24 فبراير 2020
موت وحياة 13
*وصلوا إلي باريس وذهبوا إلي الفندق ثم في معاد الغداء فوجئت نادية بان أحد يدق علي باب الغرفة، فارتدت الحجاب سريعاً وفتحت الباب،لتجد مصطفي من يدق باب غرفتها.
مصطفي؛ ساعة لكي تفتحي الباب.
*ودخل الغرفة ، فخرجت نادية خارج الغرفة وقالت.
نادية ؛أسفة يامستر مصطفي.. حضرتك لماذا لم تتصل بالتليفون، كنت ارتديت ملابسي وانتظرت حضرتك في الاستقبال.
*صدم مصطفي من تصرف نادية.
مصطف؛ لماذا تقفي خارج الغرفة.. هذه مثل غرفتك.
نظرت في الأرض.
نادية ؛عندما تخرج حضرتك من الغرفة ،سوف ادخل.
مصطفي ؛ حاضر ياستاذة نادية، جاهزة لكي ننزل نتغداء.
نادي؛ نعم.. بس ممكن حضرتك تنتظر ان أحضر التليفون.
*دخلت أحضرت التليفون وذهبت خلف مصطفي لتصل إليه عند الأسانسير ، وفي الأسانسير اقترب مصطفي من نادية.
مصطفي؛ أسف لو دخلت غرفتك بدون اذن، فردت بابتسامة رقيقة.
نادية ؛حصل خير.
مصطفي؛ بعشق ابتسامتك بشعر إن الشمس بتشرق.
*فتكسفت نادية ووشها أحمر من الخجل.
مصطفي؛ جماله المكسوف.
نادية؛ شكرا لحضرتك علي هذه المجاملة ومن فضلك ابتعد قليلاً من أجل التنفس.
*ابتعد مصطفي قليلاً وقال.
مصطفي ؛ هذا أفضل يااستاذة نادية.
موت وحياة 12
صلاح ؛سافري يانادية هذا تقدم كبير في عملك.
نادية؛ أخواتي وحضرتك من سوف يعتني بكم؟ *ضحك صلاح، ونظر لنادية نظرة حب.
صلاح ؛أخواتك كبروا ويقدروا يعتمدوا علي أنفسهم، أنا عايزك تكوني أحسن واحدة في الدنيا، وتكوني ناجحة في عملك، وسعيدة في حياتك.
* شعرت نادية بسعادة الشديدة، وذهبت إلى والدها وقبلت يد صلاح.
نادية؛ أنت أحسن أب في الدنيا كلها.
*ابتسم صلاح لنادية، وأخذها في حضنه وقال.
صلاح؛ بس تخلي بالك من نفسك، وتكلمينا كل يوم، أنا واثق فيكي يانادية وعارف انك قد الثقة.
* اليوم الذي قبل السفر طلبت نادية اجازة لتجهيز لللسفر، فقامت بعمل عدة آكلات ووضعتها في الفريزر، كما قامت بتجهيز شنطة السفر واتفقت مع علياء ويوسف علي المذاكرة وأعدت جدول لهم لتقسيم الأعمال بالمنزل ،وجدول للمذاكرة، وأعدت كل شئ ، يوم السفر قام مصطفي بإرسال سيارة تحضر نادية من المنزل للمطار، ذهب صلاح مع نادية للمطار وهناك قابل مصطفي فقامت نادية بتعريف والدها إلي مصطفي.
مصطفي؛ كيف حالك استاذ صلاح؟،ونعمة تربية والأخلاق وكمان أنسة نادية شاطرة في عملها جدا. صلاح ؛ شكرا يافندم واتمني تعتبرها أختك وتخلي بالك منها نادية أمانة في رقبة حضرتك.
مصطفي ؛طبعا في عينيها.
الأحد، 23 فبراير 2020
موت وحياة 11
مصطفي؛ نادية أنتي حلوة أوي.
نادية ؛ شكرا يامستر مصطفي.
مصطفي؛ هو مفيش حد فكر يخطفك.
نادية ن؛عم يخطفني ويخطفني ليه هو أنا عملت حاجة لحد لكي يخطفني.
*فضحك مصطفي بشدة.
مصطفي ؛بموت في برائتك.
* ردت نادية بارتباك وهي مش فهمه حاجة.
نادية ؛اتفضل التقرير يامستر مصطفي .
*كان هناك صفقة تحتاج السفر إلي باريس مطلوبة من مصطفي من فترة، ومصطفي كان بيأجل فيها كل فترة لحد أما أصبح لا يستطيع التأجيل، وسوف يخسر الصفقة، فقرر انه يأخذ نادية معه وطلع ورق ان نادية يجب تسافر.
*صدمت نادية من السفرية المطلوبة منها لان هذا ليس من أختصاص عملها، وكمان فكرة في أخواتها ووالدها، فذهبت إلي مكتب مصطفي، وطلبت الدخول.
نادية؛ يامستر مصطفي أنا لا استطيع السفر، هذا ليس من اختصاص عملي.
مصطفي ؛ هذا اختصاص عملك وهذه الأوراق والتقارير المطلوبة منك، وغير هذا اعتبري نفسك مرفوضة، هذا تهرب من العمل.
*وخرجت نادية من المكتب وهي في حيرة من أمرها، تترك العمل، ولكن كيف ستجد فرصة عمل مثل هذه مرة آخري،كما اني ترقية وأصبحت مديرة، وبين أخواتها وازاي هتسيبهم أسبوعين، وبين ان والدها هيرضي بحاجة مثل هذه، وبين انها فرصة جيدة لتغير جو ورؤية العالم.
موت وحياة
موت وحياة
موت وحياة 10
مصطفي ؛ نادية عايزك تخلصي هذا الملف.
نادية؛ حاضر يافندم.
مصطفي ؛نادية حلو الطقم ده عليكي.
نادية؛ شكرا يافندم.
*بدأ مصطفي يتخذ طريقة آخري مع نادية، نادية كانت ذاهبة إلي المنزل، بعد انتهاء العمل، وقف مصطفي أمامها بالسيارته الفخمة.
مصطفي ؛ تعالي أوصلك يا نادية.
نادية؛ أسفة يامستر مصطفى أنا بابا يحضر يوميا ليأخذني.. شكرا جدا لحضرتك.
* لم يكن أحد يحضر ليأخذ نادية، بس هي كانت بتهرب منه بطريقة ذوق.
*تاني يوم في الشركة، طلب مصطفي حضور نادية إلي المكتب.
نادية؛ حضرتك طلبتني يافندم.
مصطفي؛ نادية أنتي إمبارح ركبتي تاكسي،ولم يكن أحد معكي.
* شعرت نادية بالاحراج.
نادية؛ بابا اتصل بيا وقالي اركبي تاكسي، أنا هتأخر اليوم.
* كانت ارتباك نادية يوضح انها تكذب.
مصطفي؛ خلاص اتصلي بوالدك وأخبريه اني هوصلك اليوم.
نادية؛ لن أقدر مستر مصطفي.
مصطفي؛ من غير مستر لماذا لن تقدري نادية.
نادية؛ حضرتك أنا لا أحب الكذب، الحقيقة لن ينفع ان تأخذني إلي المنزل لان أبي يرفض وانا بذهب بنفسي كل يوم، واعتقد ان هذا لا يضايق حضرتك.
*فابتسم مصطفي لهذا الرد الذي لا يستطيع ان يأخذ موقف ضدته، ابتسامة المهزوم لأول مرة.
مصطفي؛ خلاص يانادية، اتفضلي علي مكتبك.
*في أخر اليوم كانت ذاهبة نادية إلي المنزل، إذا بمصطفي ينادي نادية، فوقفت نادية تنتظره، فقترب منها مسرعا واقترب منها جدا، فهي بدأت ترجع إلي الخلف ولكن كان خلفها حائط فوقفت ونظرة لأرض، وقلبها أصبح يدق بسرعة من الخجل ،فهو اقترب منها وهمس في آذنها، بطريقة رومانسية.
مصطفي؛ ازاي تمشي من غير ماتستأذني مني، أنتي مش خايفة لرفضك.
*ثم نظر نظر إليها ليجدها تنظر إلي الأرض ولما ترفع عينها ووجنتها شديدة الأحمرار، حتي لم ترد عليه.
مصطفي؛ أنتي خايفه مني بجد أنا لن أستطيع تردك من العمل، بس بعد اذنك أخبريني انك ذاهبة.. ممكن. *فهزت رأسها نادية بالموافقة.
مصطفي ؛اتفضلي غادري الآن.
*غادرت نادية دون إن ترفع رأسها، أو حتي تنظر إليه، وظل هو يتابعها حتي اختفت من أمام عينه، ولكن لاول مرة يشعر بهذه المشاعر.
موت وحياة
موت وحياة
موت وحياة ص9
*عندما يدخل الشركة مثل كل يوم رأي نادية بنت جميلة ومحجبة وعيونها خضراء، بشرتها بيضاء، ترتدي فستان أسود في أبيض وخمار نبيتي، تدخل شركته فاراد ان تقع في شباكه، مثل جميع السيدات التي تعمل في الشركة.
*ذهبت نادية الي مكتب مصطفي، وهي تشعر بالاحراج، مماحدث منها في أول لقاء لهم، وكانت تنظر للأرض.
مصطفي ؛ما عملك هنا ؟
نادية؛ أنا يافندم مدير العلاقات العامة.
مصطفي؛ مدير مرة واحدة، متي تم تعينك هنا؟
نادية ؛ من6 شهور.. يافتدم.
مصطفي ؛6 شهور، ولم تعلمي أنا مين.
نادي؛ أسفة يافندم حضرتك معظم الوقت مسافر ومفيش اجتماع للعلاقات العامة بتحضره.
مصطفي؛ خلاص نحضر عشانك الاجتماعات كلها لو تحبي. *وقام من علي المكتب ووقف جمبها وقرب منها وقالها.
مصطفي؛ اسمك ايه؟
* شعرت نادية بالخجل من قربه منها واحمرت وجنتها، لذلك بعدت خطوتين.
نادية؛ أنا اسمي نادية.. حضرتك.
*ودام الصمت مدة صغيرة، حتي قطعت نادية هذا صمت.
نادية؛ حضرتك تأمرني بحاجة يافندم.
مصطفي ؛ لا.. شكرا.
*فقامت نادية بالخروج دون النظر له.
*خرجت ناديةمن هنا ومصطفي عقله بدأت تدور داخله الأفكار من هذه؟، وكيف تبعد عني؟، أنا البنات بتتمني قربي وكمان لم ترغب ان تقف معي، وتريد الذهاب، وما الذي أهم من انها تقف مع، شكلك يانادية هتتعبيني معاكي بس أنا فاضي ويأنا يأنتي.
موت وحياة
موت وحياة
موت وحياة 8
*دخلت نادية غرفتها واخرجت صورة والدتها ووعدتها انها ستراعي أخواتها ولن تطلب المساعدة من أحد وانها أقوي من أي شي، وأخواتها أهم عندها من كل الناس ومن نفسها.
*صدقت نادية في وعدها وأكملت دراستها حتي تخرجت من الجامعة وأخيها أيمن كان في آخر سنة له في الجامعة وأختها علياء كانت في أولي ثانوي ويوسف كان في الصف الثالث الابتدائي.
*بحثت نادية عن عمل ووجدت عمل في شركة كبيرة وذلك لأن نادية كانت حاصلة بمجموع كبير وكانت في الجامعة تأخد كورسات كان صلاح يثق في نادية ثقة عمياء.
*كانت تذهب نادية إلي العمل في 8 صباحا وينتهي عمالها الساعة 3 عصرا وده كان بيخليها تعرف تذاكر لعلياء ويوسف وكانت ليلا تعد الغداء لتاني يوم، وكان عندما تعود علياء من المدرسة تقوم هي بتسخين ووضعه علي السفرة وكانت الأمور في المنزل منظمة والجميع يتعاون حتي صلاح.
*أثناء دخول نادية الشركة ذات يوم، بشاب يرتدي بدلة محلي في قمة الشياكة، بشرته قمحوية عيونه عسلي، مفتول العضلات، يضع عطر نفاذ وذات رائحة جميلة.
مصطفي؛ ياانسة ياانسة.
نادية ؛ نعم يافندم.
مصطفي ؛ هل أنتي تعملين هنا.
نادية؛ ايوة يافندم.
مصطفي؛ خلاص تعالي المكتب عشان اعرف أنتي مين ومتي وكيف اشتغلتي هنا.
نادية بكل غيظ؛ ومين حضرتك عشان اجيلك المكتب.
مصطفي؛ أنا مدير الشركة الاستاذ مصطفي ابن صاحب الشركة.
*تفاجأة نادية،وشعرت بالخوف الشديد، وردت وهي تنظر لأرض.
نادية؛ حاضر يافندم.
السبت، 22 فبراير 2020
موت وحياة 7
نادية؛ أبي يرفض ان يأتي ليحضر خلتي لانها تركت البيت بهذا الشكل،ولم تنتظر قدوم خالي، فمن فضلك ياجدي تحل هذه المشكلة ، لانكم وحشتونا أنا وأخواتي جدا ويصعب علينا هذا البعد ومن أجل البيبي أيضاً خليها ترجع.
*قالت هذا الكلام بأدب وحزن، ولكن جدتها شعرت بالإهانة فبدأت بشتم أبيها صلاح.
جدتها؛ صلاح ده رجل سئ وأنتي يا نادية أنتي اللي موتي أمك وأنك بنت سيئة وشريرة ويارب تموتي، وروان بنتي لن ترجع إلى لي أبيكي، وأنتوا عايزين تخدوها تموتها زي أمكم.
* دهشت نادية من هذا الكلام وردت والدموع تملي عينها.
نادي؛ لما أبي سئ وموت بنتك الأولي زوجتيه التانية ليه، ولما احنا موتنا أمنا كانت بتعمل عندك ايه وليه يكون نفسها في المحشي وهي عندك وياجدتي لو كلامك صحيح يبقي أنا هموت جمب أمي وزي أمي، وشكرا ليكي علي هذا الاستقبال.
*وتركت منزل جدها وغادرت، عمها سعيد جري خلفها نادية.
*صلاح كان يتوقع كل هذا من البداية وعندما كان يحكي له أخيه سعيد كان كل مايحزنه بنته نادية وخيبت أملها في جدها وجدتها
موت وحياة
موت وحياة
موت وحياة 6
*قام صلاح بادخال يوسف للحضانة وأصبحت نادية تذهب إلى الحضانة في الصباح لتضع يوسف هناك وهي ذهابه إلي المدرسة وأيمن يحضره من الحضانة، ونادية تأخد علياء وتذهب للمنزل لتحضير الغداء وعند قدوم أيمن وصلاح تضع الغداء، وظل هذا الحال حتي سعيد عم نادية جاء لزيارتهم ذات يوم.
سعيد؛ تعالي نروح نجيب روان حرام نادية صغيرة علي أعمال المنزل الشاقة.
صلاح ؛أنا هنادي نادية وأشوف رأيها.
*حضرت نادية إلي غرفة الجلوس وطلب عمها رأيها في رجوع روان.
نادية ؛أنا التي سوف أحضر خلتي روان عمي سعيد. *تعجب صلاح بشدة، فنظرت نادية لوالدها وقالت.
نادية ؛أبي جدي وحشني وجدتي كمان وخالي.. كلهم وحشوني، يمكن لما ترجع خلتي يرجعوا يكلمونا، فنظر صلاح بحزن لنادية.
صلا؛ أنا لن اذهب و احضر أحد، هذه واحدة ليست محترمة، كيف تترك بيت جوزها بهذه الطريقة، وكما لم تحترم أخيها وأبيها، كيف وأمانها علي منزلي مرة آخري.
سعيد؛من أجل ابنك أو ابنتك اللي بطنها.
صلاح؛ لا يعني لا.. أنا لن اذهب إلي أي مكان.
نادية؛ خلاص أنا اروح مع عمي سعيد وان شاء الله الدنيا تكون جيدة وربنا يصلح الأحوال .
*ذهبت نادية مع عمها سعيد يوم الجمعة ليتحدثوا مع جدها لكي يرجعوا روان إلي المنزل، نادية كانت تشعر انها ذهابه تحضر سكينة تموت نفسها بها، لكن كان صعب عليها فراق جدها وجدتها وكمان صعب عليها البيبي ولذلك ذهبت مع عمها رغم كل الحزن الذي بدخلها، وخوفها الشديد من خالتها روان.
موت وحياة 5
عاصم؛ روان وصلت.
صلاح؛ حمد لله علي سلامتها.
*انهي معه المكالمة سريعاً .
*كانت نادية تقف بجوار أبيها أثناء هذه اللحظة ، فقال صلاح لنادية.
صلاح ؛اللي زي دي أبيها يتربي بها، اللي زي دي تجيب العار لأهلها، بس اللي يفهم، أسف يابنتي مكنتش اعرف انها بتعمل معاكي كده، ياريت سمعت كلامك، بس كنت هعمل ايه معنديش حل تاني، مكنتش اعرف انها قاسية كده، مش تحكيلي يابنتي.
نادية؛ احكيلك ليه يابابا أنا عارفه انها قاسية من زمان وعشان كده قلت لا، وانا لو حكيت كنت هعمل مشاكل كبيرة بينكم.
صلاح؛ طب ودلوقتي هنعمل ايه في المدارس ده كلها أسبوع وتبدأ المدارس، و هتعرفي يا نادية تخلي بالك من أخواتك.
نادي؛ دول في عينيه يابابا أنا هطبخ واغسل وهخلي بالي من مذاكرة أخواتي، وهخلي بالي من يوسف متشليش هم حاجة.
صلاح؛ خلاص سيبي المدرسة.
نادية؛ لا.. طبعا أنا هخلي بالي من أخواتي والبيت والمدرسة لان أمي كانت بتزعل لو نزلت درجة دلوقتي لو سبت المدرسة هتزعل مني.
موت وحياة
موت وحياة
موت وحياة 4
نادية؛ أنا رافضة هذا الزواج أنا التي سوف تربي أخواتها وهي ليست أمي دون ان تخوض في تفاصيل ما تفعله روان بها.
*روان شعرت بالتعب فذهبت الي الدكتور وأخبرها أنها حامل، فشعرت روان بالقوة، وعندما عادت الي المنزل سألها صلاح.
صلاح؛ ماذا قال لكي الطبيب.
*لم ترد عليه مما أغضب صلاح جدا وزاد غضبه أنها قامت بوضع رجل علي رجل، فسألها مرة آخري ولم ترد، فبدأ بزعيق لها فردت.
روان؛ أنا حامل ومينفعش تزعق ليا الصوت العالي وحش علي البيبي.
*غضب صلاح جدا لردها بهذا الشكل أمام الأولاد، وتصرفتها التي كانت مستفزة بنسباله، فقال لها.
صلاح ؛أنا لدي بنتين وولادين لتكوني فكرة ان البيبي اللي هتجيبه هيكون مختلف عنهم لا انا أولادي كلهم زي بعض وان كان عجبك.
*شعرت روان بالاهانة وزادت من حدة الكلام مما جعل صلاح يقوم بالإتصال بعاصم وقال له.
صلاح؛ تعالي خد أختك ياعاصم، نفسيتها تعبانه وعقلها، محتاجة تعقل شوية.
عاصم؛ حاضر جاي أخدها.
*لكن روان لم تستطيع السكوت وبدأت بشتم صلاح مما جعل صلاح يقوم بضربها بالقلم، ونزل وساب البيت.
*فوجئ صلاح بان نادية بتتصل بيه وتقوله.
نادية ؛خلتي سابت البيت يابابا وبتكمل لبسها في الشارع، رجع صلاح مسرعا الي المنزل، فوجد نادية شايله يوسف ولم يجد روان فتصل باعاصم وقال له أختك وصلت اجاب لا قال له لما توصل طمني.
موت وحياة
موت وحياة 3
سعيد؛ متجوز خالة العيال ياصلاح، عشان يوسف واهي احن عليهم من الغريب.
*رد صلاح بنظرة حزن دون كلام، ولكنه بينه وبين نفسه حس انه اعطه طوق نجاة، كان هو في حاجة إليه.
*مرت الايام علي صلاح بصعوبة، لبعد أولاده عنه فهو كان في حاجة إليهم، ويشعر بالخوف عليهم، لانهم كانوا عند جدهم.
*جاء الأربعين وفتح صلاح أمر الزواج من روان مع جد العيال عصام ووافق عصام وتزوجوا سريعا، رغم رفض نادية الشديد هذا الزواج، فهي اخبرت صلاح برفضها الزواج من خالتها، وانه لو عايز يتزوج، يتزوج أي حد ألا هي، ولكن صلاح اعتبرها طفلة، ولم يسمع لها.
*لكن شعور نادية بالمسؤولية اتجاه أخواتها ووالدها جعلها تخضع لكل مايحدث بسبب انكسارها وحزنها علي والدتها.
*تزوج صلاح روان وكانت روان تمارس دور مراة الاب علي نادية، ونادية خاضعة لها وتقوم بعناية أخواتها الصغار، ولا تذكر لصلاح شيء مماتقوم به روان من ضرب وزعيق في نادية، رغم الصحوبية القوية بين نادية وصلاح أبيها.
*إذا في يوم تقوم روان بزعيق لنادية مثل كل يوم ولكن نادية رغم صغر سنها ألا انها ذكية جدا فحبت تعرف روان انها تقدر تزعلها فقامت برد عليها ولاول مرة منذ هذا الزواج.
نادية؛ أنتي كنتي بتقومي بجميع أعمال بيت جدي ياخلتي روان، لماذا هنا تجعلي مني خادمة، أنا عملتلك ايه.
*فشعرت روان بالاهانة وقوة هذه البنت الصغيرة لذلك عند قدوم صلاح اشتكت من نادية.
روان؛ نادية بترد عليا قدام أخواتها، وبتهيني ياصلاح.
*سكت صلاح وذهب الي غرفته لنوم،و عندما استيقظ ذهب الي نادية.
السبت، 15 فبراير 2020
موت وحياة 2
*كما كان يحاول ان يكون صديق لهم، فهو لا يعلم عنهم شئ غير ما تحكيه أمل له،وذلك بسبب عمله الذي يجعله مسافر دائماً، كما هم لم يعتدون علي وجوده في المنزل وكان كل اعتمادهم علي أمهم، فهي صديقتهم وكل شيء لهم.
*وذات يوم ذهب أحد الأقارب لزيارة أمل عند والدها، فوجد أمل لا تتحرك ونايمة علي السرير وفي قمة تعبها فتصل بالإسعاف وذهب بها الي المستشفي.
*ذهب لها زوجها صلاح علي الفور فقامت أمل بتوصيته علي الأولاد و قالت له انها نفسها في محشي، ثم تحدثت مع والدها علي الهاتف ووصته علي أولادها وان يقوم بتربية يوسف ورعايته وقامت بدعاء له، ثم طلبت من أختها ان تحضر ماء للوضوء وقامت بالوضوء، وقالت لأختها روان.
أمل ؛خلي بالك من العيال، وبلاش نادية تأخذ يوسف دي لسه صغيرة، اشهد ان لا اله الا الله..
*توفت أمل وهي تاركة 4 أطفال الكبيرة 12 سنة والصغير 6 شهور، توفت أمل وهي تاركة صلاح لحزن كبير ومسؤولية أكبر، توفت أمل وهي نفسها تأكل محشي.
*كأنها كانت في عذاب في وسط أهلها، ولا أحد يشعر بحالها، وحزنها ولا مرضها، وكأنها كانت وحيدة حزينة في وسط أهلها.
*كان صلاح أثناء العزاء تسير دموعه علي وجهه وعقله سارح في أمل،وعقله يطرح أسئلة عديدة.
هل كان يجب عدم ترك امل عند أهلها؟
هل كان يجب ان يعلم انها كانت تحتاجه أكثر من أهلها وانهم ليسوا أهل للمسؤولية؟
الأربعاء، 12 فبراير 2020
موت َوحياة 1
أمل؛ خلي بالك من العيال، وبلاش ياروان نادية تأخذ يوسف دي صغيرة، اشهد ان لا اله الا الله. .
*أمل متزوجة من صلاح ولديهم ٣ أولاد نادية ١٢ سنة في الصف الأول الاعدادي وأيمن ١٠ سنوات في الصف السادس الابتدائي وعليا ٦ سنوات في الصف الأول الابتدائي.
*أمل كانت حامل في طفلها الرابع وزوجها صلاح مسافر يعمل لمدة ٣ أسابيع ويعود أسبوع ثم يسافر هما مقميين في منطقة ريفية اسمها كبريبت وزوجها يعمل في الغردقة.
*أمل تعيش بعيدا عن اهلها وأولادها اطفال ولذلك لما ثقل عليها الحمل سافرت إلي أهلها في بورسعيد تاركة أولادها يعتمدون علي أنفسهم كانت نادية تشعر بالمسؤولية اتجاه أخواتها لذلك كانت تراعهم، وتخبر الجميع ان أبيها يأتي ينام مساءً ، خوفاً من ان يهاجمهم أحد ليلا، وإن يشفق علي حالهم أحد.
*عندما انهت اختها الصغيرة عليا الامتحانات سافرت الي أمها وعندما انهي الجميع امتحاناتهم سافروا الي أمهم في بورسعيد، التي وضعت ولد واسمته يوسف. *لكن تم اكتشاف ان لديها المرض الخبيث لذا بعد الولادة بأربعين يوم سارت في مراحل العلاج،وذلك تطلب منها ترك أولادها بعيدا عنها لانهم سافروا لدراسة لانهم كانوا انهوا الترم الاول ومع بداية الترم التاني كانوا جميعا عادوا الي كبريت ولكن أمل ويَوسف الذين ظلوا في بورسعيد.
*أمل أمها سعدية وأبيها عصام وأختها روان وأخيها عاصم من يعتنون بها في مرضها، كانت روان تجاوزت الثلاثين ولم تتزوج و عاصم من يتولي أعمال أبيه ويعتني بها، والمتحكم في جميع الأمور.
موت وحياة
موت وحياة
اجابة
مني اللي عاشت وضحت عشان اولادها،مستنيه نتيجة صبرها وتضحيتها.
ابنها الكبير بيزعق فيها وبيشتم وبيقل ادبة لانه شيفها ضعيفة مغلوب علي امرها، اما ابوة مش في دماغه تربية ولا اولاد ومركز مع الستات.
مني ملقتش في النهايه نتيجة لتضحيتها وحاسه انها ضحت علي الفاضي.
ياجماعة مني غلطانه من الاول لما رضيت بالوصع كانت قالت لا والف لا كانت رفضت اي شيء بيوجعاها او بيسببالها الالم مهما كان اللي هيحصل، محدش هيقدر تضحيتك غيرك، محدش هيشوف انك بضحي غير نفسك اما الناس هتشوف انه ده واجب عليك.
وحقوقك لو مكنتش هتطالب بيها هتتلغي ده اساس الحياة، والتضحية بتكون لاشخاص تستاهل وتقدر التضحية غير كده لا، ولازم بردوا تفكرهم اني تضحية يعني حاجة منك لما هتتحاول لواجب عليك، اصل الانسان لو تعود علي شيء يلا السلامة.
ابنها الكبير بيزعق فيها وبيشتم وبيقل ادبة لانه شيفها ضعيفة مغلوب علي امرها، اما ابوة مش في دماغه تربية ولا اولاد ومركز مع الستات.
مني ملقتش في النهايه نتيجة لتضحيتها وحاسه انها ضحت علي الفاضي.
ياجماعة مني غلطانه من الاول لما رضيت بالوصع كانت قالت لا والف لا كانت رفضت اي شيء بيوجعاها او بيسببالها الالم مهما كان اللي هيحصل، محدش هيقدر تضحيتك غيرك، محدش هيشوف انك بضحي غير نفسك اما الناس هتشوف انه ده واجب عليك.
وحقوقك لو مكنتش هتطالب بيها هتتلغي ده اساس الحياة، والتضحية بتكون لاشخاص تستاهل وتقدر التضحية غير كده لا، ولازم بردوا تفكرهم اني تضحية يعني حاجة منك لما هتتحاول لواجب عليك، اصل الانسان لو تعود علي شيء يلا السلامة.
الثلاثاء، 11 فبراير 2020
علامة استفهام
كل شخص جواه اسئله محتاجة لاجابة وهي تعبت كتييير من كتر الاسئله اللي من غير اجابة، ليه عملوا فيا كده؟، ليه محبنيش؟، ليه استحمل واكمل؟، ليه وليه وليه
مني فتاة تعيش في عائلة دكتاتورية الاب يقرر والجميع يوافق، ومن القرارات الدكتاتور مني جالك عريس واحنا موافقين، تجد نفسها مني صاحبة 18 عام تزف الي رجل لا تعرف عنه شيء، والجميع سعيد الا هي، وهي لاتستطيع التعبير عن مشاعرها.
تتزوج مني رجل لا يشعر اتجاهها باي مشاعر وامه تقوم بسبها امامه وهو سعيد وهي ليس في يديها شئ.
ثم بعد تتوفي حماتها وزوجها يقوم بتحدث مع فتايات مساء، واصبحت حياة مني جحيم، ورغم ذلك لم يري ابيها حياتها القاسية، كل ذلك ومني تنظر الي نفسها وعمرها الذي يضيع وتدور في بالها الف سؤال.
مني الان وحيدة وهي وسط زوجها واولادها، قلبها يزرف دموع ولا احد يشعر بها.
مني فضلت تستمر في الحياة دي عشان اولادها، وهي يوميا تدعي علي ابيها وزوجها وحماتها التي توفت منذ 8 سنوات.
ولك
مني فتاة تعيش في عائلة دكتاتورية الاب يقرر والجميع يوافق، ومن القرارات الدكتاتور مني جالك عريس واحنا موافقين، تجد نفسها مني صاحبة 18 عام تزف الي رجل لا تعرف عنه شيء، والجميع سعيد الا هي، وهي لاتستطيع التعبير عن مشاعرها.
تتزوج مني رجل لا يشعر اتجاهها باي مشاعر وامه تقوم بسبها امامه وهو سعيد وهي ليس في يديها شئ.
ثم بعد تتوفي حماتها وزوجها يقوم بتحدث مع فتايات مساء، واصبحت حياة مني جحيم، ورغم ذلك لم يري ابيها حياتها القاسية، كل ذلك ومني تنظر الي نفسها وعمرها الذي يضيع وتدور في بالها الف سؤال.
مني الان وحيدة وهي وسط زوجها واولادها، قلبها يزرف دموع ولا احد يشعر بها.
مني فضلت تستمر في الحياة دي عشان اولادها، وهي يوميا تدعي علي ابيها وزوجها وحماتها التي توفت منذ 8 سنوات.
ولك
الاثنين، 10 فبراير 2020
أناني 2
رد أحمد :أنا أسف ياسماح أنا بعمل اللي عليا لابنتي واكيد بنتي مش هتكون سعيدة وأنا تعيس، وأنتي و البنت لوعايزين حاجة كلموني في أي وقت.
*سماح لما تعلق واكتفت بالبكاء، ويوم فرح أحمد ذهبت هي والبنت وكانت في أجمل صورة، وعند رؤيتهم شعر أحمد بالارتباك، ولكن شيرين كانت أذكي ولاحظت ارتباك أحمد ورحبت بالبنت وسماح.
*كانت سماح بتعمل المستحيل لتسعد ابنتها اما أحمد كان يعيش حياته مع شيرين وابنها الذي كان يعامله علي انه ابنه، ذات يوم مرضت رانيا وذهبت سماح مع والدها الحاج إبراهيم إلي الدكتور، وقام الحاج إبراهيم بالاتصال بأحمد وجاء أحمد مسرعا وكان أول مرة يشوف سماح ورانيا منذ مدة طويلة لانه كان مشغول بحالة.
*وجد سماح شحابت الوجه عينها حزينة وكانت رانيا تعاني من برد بسيط ولما رأت والدها كانت في قمة السعادة مما جعل أحمد يشعر بالحزن علي ابنته وعلي زوجته السابقة، لانه وجد الاختلاف بينها وبين شيرين من حيث الحنية والطيبة والخوف عليه الذي لم يجدهم عند شيرين التي كانت تهتم بنفسها وابنها وهو آخري أولويتها.
*لكن الندم لم يفعل شيء اما سماح بدأت تعمل وفهمت ان بنتها عمرها ماهتطلع من حالتها النفسية الا بخروجها هي من الحزن فبدأت بالبحث عن عمل وبدأت بالاهتمام بنفسها وتبحث عن السعادة وأصبحت تسافر هي وابنتها، وفي أوقات كان أحمد يأتي ليري رانيا ولكن يجدها مسافرة وذلك كان يشعره بالغيظ وذلك بسبب، ازاي هما عيشين من غيره ازاي حياتهم مش واقفه عليه.
*اما سماح فوجدت السعادة في ابنتها وعملها ولما تعد تهتم بوجود أحمد وكأنه لم يدخل حياتها يوم ما.
الأحد، 9 فبراير 2020
أناني
*أحمد لا يحب زوجته سماح ويشعر في علاقتهم بالملل مماجعله يقوم بأخذ قرار مرعب، وهو الطلاق رغم رفض سماح الشديد وتمسكه به ومن هنا تبدا الحكاية.
*أحمد قام بطلاق سماح، وبعد فترة صغيرة من الطلاق أصبحت حالة رانيا النفسية سيئة، مما جعل والد سماح الحاج إبراهيم يذهب الي أحمد ويتحدث معه ان يرجع ابنته سماح ولكن أحمد رفض، ورغم رفض أحمد الا ان الحاج إبراهيم فضل يحاول هو وسماح مع أحمد وكل ده عشان ابنته رانيا.
* أحمد كان يعيش قصة حب مع زميلته في العمل شيرين وهي آمراة مطلقة ولديها ابن اسمه أيمن.
*قد اتفق أحمد وشيرين علي الزواج وكان شرط شيرين ان ابنها يعيش معها وأحمد وافق.
*كان أحمد يذهب الي منزل الحاج إبراهيم لرؤية ابنته رانيا مرة في الأسبوع ويحمل معه الهدايا والحلويات، كما انه كان يدفع له 300 جنيه لسماح نفقة لرانيا، ورغم كل ذلك كانت سماح تحاول الرجوع له.
* أحمد فقد اتفق مع شيرين علي الزواج وحددوا يوم العرس وذهب الي سماح ليخبرها بانه سيتزوج الأسبوع المقبل وعايز رانيا تكون معه في هذا اليوم ولو هي تريد الحضور تيجي، سماح والدموع في عينها تأخده إلي الاوضة التانيه حتي لاتسمع رانيا حديثهم.
*يتري سماح هتقول لأحمد ايه؟
أناني
اه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
بنت البواب الفصل الثاني
4 سبتمبر 2021 · بنت البواب ٢ ×وكمان هديك ٢٠٠٠ جنيه في الشهر بعد كده لو وافقت . *هشوف ربنا يسهل . بابا جه وكأن فرحان جدا ،وانا وماما وا...
-
4 سبتمبر 2021 · بنت البواب ٢ ×وكمان هديك ٢٠٠٠ جنيه في الشهر بعد كده لو وافقت . *هشوف ربنا يسهل . بابا جه وكأن فرحان جدا ،وانا وماما وا...
-
بنت البواب كن ت ببيع فل وورد زي كل يوم بهدوم المدرسة ،و كالعادة روحت بعد العشاء . أمي بنبرة حنونة : # حمد لله علي سلامتك . _امسكي الفلوس ...
-
مني اللي عاشت وضحت عشان اولادها،مستنيه نتيجة صبرها وتضحيتها. ابنها الكبير بيزعق فيها وبيشتم وبيقل ادبة لانه شيفها ضعيفة مغلوب علي امرها، ا...